حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا

رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز
عمان ـ خالد الشاهين

صوّت البرلمان الأردني في وقت متأخر من الخميس الماضي، وبعد ماراثون مناقشات نيابية استمر خمسة أيام متواصلة، على الثقة بحكومة عمر الرزاز ليمنحها إياها بـ79 صوتًا مقابل حجب 42 نائبًا، فيما امتنع نائبان عن التصويت، وغاب ٦ آخرون عن الجلسة.

وتحدث 120 نائبًا من أصل 130 على مدى الأيام الخمسة، مستعرضين مواقفهم من الحكومة الجديدة التي أتت في أعقاب ما بات يعرف بـ "احتجاجات الثلاثين من أيار" التي انطلقت رفضاً لسياسات اقتصادية للحكومة السابقة "أقرت قانون ضريبة دخل جديد ورفعت أسعار المحروقات".

وقاطع لحظةَ إعلان نتائج التصويت في حادثة غير مسبوقة، صراخُ مواطن هدد بالانتحار من شرفة قبة البرلمان، قبل أن يطالب بمقابلة الرزاز لحل مشكلته في البحث عن وظيفة.

واجتازت حكومة الرزاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة، كما كان متوقعًا من جانب مراقبين، خسر رئيسها حلفاء له من النواب بعد تصويت تيار "معًا" الذي تبنى خيارات الدولة المدنية في الانتخابات الأخيرة صيف العام ٢٠١٦، في تقاطع واضح في الموقف من الحكومة مع كتلة "الإصلاح" المحسوبة على حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة قانونياً في البلاد. كما حجب الثقة عن الحكومة نواب محافظون محسوبون على مراكز قرار في المملكة.

وتمثل النقد النيابي بمخاوف من دعوات الرزاز إلى صياغة عقد اجتماعي جديد، متجاوزاً الدستور الأردني الذي يشكل نقطة إجماع لدى شرائح المجتمع، أمام وعوده بتغيير النهج في التعامل الحكومي مع التحديات التي تواجهها البلاد. غير أن الرزاز رد على المناقشات النيابية قبل التصويت، بتأكيد أن العقد الاجتماعي ليس مخالفاً للدستور بل أتى في مضمون كتاب التكليف الملكي، وأن المفهوم الذي يعنيه هو مفهوم قائم على أن المواطن شريك أساسي فيه، وقائم على مواءمة التشريعات الأردنية النافذة مع روح الدستور الأردني.

وتعهد "التأسيس لعقد اجتماعي جديد قائم على ترجمة مبادئ الدستور في ظل البيعة الهاشمية"، كما تعهد محاربة الفساد قائلاً: "لا حماية لفاسد ولا أحد فوق القانون"، محاولاً تخفيف حدة الهجوم النيابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia