ميقاتي الإنتخابات في مواعيدها والمطلوب قانون توافقي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ميقاتي: الإنتخابات في مواعيدها والمطلوب قانون توافقي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميقاتي: الإنتخابات في مواعيدها والمطلوب قانون توافقي

بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مستهل جلسة الحكومة في السرايا، الأربعاء، "أن الحكومة عملت بكل اندفاعة وحرص ومسؤولية وطنية على معالجة كل القضايا التي واجهتها، وأننا حريصون على إكمال مهمتنا حتى النهاية وعلى أحسن وجه". وإذ شدد ميقاتي على" أن الانتخابات النيابية  ثابتة في موعدها  وقانون الأنتخاب هو المتحرك" لفت الى"أننا منفتحون على كل النقاشات من اجل إنتاج قانون إنتخابي يتوافق عليه اللبنانيون". وأشاد" بالجهد الكبير الذي بذلته  الوزارات والادارات المعنية في تخفيف أضرار العاصفة التي تضرب لبنان" مشددا" على إتخاذ المزيد من الاجراءات لحماية الناس وممتلكاتهم". ودعا" الوزراء كّل في إختصاصه، لا سيما وزراء المال  والصناعة والاقتصاد والزراعة والسياحة والعمل الى عقد اجتماعات عمل مع الهيئات والجهات المعنية تمهيدا لعقد اجتماع موسع قريباً تطرح فيه كل المواضيع على طاولة البحث والمعالجة". عقد مجلس الوزراء جلسة عادية قبل ظهر الاربعاء في السرايا برئاسة الرئيس ميقاتي وحضور الوزراء الذين غاب منهم الوزير سليم كرم، وأذاع في نهايتها وزير الاعلام المقررات الرسمية الآتية : في بداية الجلسة تحدث ميقاتي فقال: "كان العام الفائت حافلا بالأحداث وقد عملت الحكومة بكل اندفاعة وحرص ومسؤولية وطنية على معالجة كل القضايا التي واجهتها. صحيح ان هناك بعض الملفات الذي لا يزال عالقا لكننا حريصون على إكمال مهمتنا حتى النهاية وعلى أحسن وجه". وقال "لقد أثبتت الحكومة، باعتراف الجميع ،حكمة في التعاطي مع مختلف القضايا وكانت رؤيتنا أن نعتمد سياسة النأي بالنفس لتجنيب لبنان ، قدر المستطاع ، تداعيات ما يحصل في سورية، برغم بعض المحاولات التي جرت للضغط على الحكومة من اجل تغيير هذا النهج . اليوم أصبح الجميع مقتنعين بأهمية هذا السلوك السياسي ، بل وبضرورته، لأن ذلك يؤمن نوعا من الحصانة للبنان ، فالأهم في نظرنا هو لبنان والاستقرار فيه وحماية السلم الأهلي من أي إرتدادات . وفي موضوع قانون الانتخاب قال دولة الرئيس:إننا نرحب بعودة اللجنة النيابية الفرعية الى عملها في مناقشة قانون الانتخابات وهذا ما يدل على وعي نحتاجه جميعا في لبنان من اجل إنتاج قانون انتخابي عصري، لأن الأولوية في نظرنا هي إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري وثانيا وضع قانون الانتخابات.إذن الانتخابات  ثابتة في موعدها  والقانون هو المتحرك. أضاف دولته:لقد أرسلت الحكومة مشروع قانون للانتخاب الى مجلس النواب ،ونحن نعتقد أن هذا المشروع يحقق الغاية الاساسية وهي التمثيل الصحيح لكل الفئات ، لكننا منفتحون على كل النقاشات من اجل إنتاج قانون إنتخابي يتوافق عليه اللبنانيون. وقال ميقاتي: يشهد لبنان حاليا عاصفة قوية تحمل في طياتها بركة ونعمة رغم بعض الأضرار التي اصابت عددا من المواطنين والمناطق وهو أمر يحصل في معظم دول العالم . إننا  نشيد بالجهد الكبير الذي بذلته  الوزارات والادارات المعنية في تخفيف أضرار هذه العاصفة ونشدد على إتخاذ المزيد من الاجراءات لحماية الناس وممتلكاتهم لا سيما وأننا في عز الموسم ويمكن ان تتكرر هذه العاصفة .كذلك ستكون هناك سلسلة من الاجراءات في شأن إحصاء الاضرار الناتجة عن هذه العاصفة. أضاف: باشرنا هذا الاسبوع سلسلة من الاجتماعات مع الفاعليات الاقتصادية، باجتماع مع جمعية الصناعيين في اطار تفعيل الوضع الاقتصادي ومعالجة المشكلات المطروحة . اتمنى على الوزراء ، كل في إختصاصه، لا سيما وزراء المال  والصناعة والاقتصاد والزراعة والسياحة والعمل عقد اجتماعات عمل مع الهيئات والجهات المعنية تمهيدا لعقد اجتماع موسع قريبا تطرح فيه كل المواضيع على طاولة البحث والمعالجة . ومن أبرز المقررات المتخذة:  -الموافقة على اقتراح قانون تعديل قانون ضريبة الدخل لجهة تمديد مدة تدوير الخسائر اللاحقة بالشركات والمؤسسات التجارية. - تكليف وزير المالية وضع الية توزيع عائدات البلدية لشبكة الهاتف الخليوي. - الموافقة على عرض وزارة المالية تسديد الديون المترتبة عن الاستملاكات وديون المتعهدين. -الموافقة لوزارة الإقتصاد والتجارة تأمين الإعتمادات المالية اللازمة لتغطية مساهمة لبنان في الصندوق الخاص من أجل تمويل ودعم مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية. - الموافقة على اتفاقية قرض مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير لدعم الإبتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.  -الموافقة على اتفاق مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الوضع القانوني للإتحاد الدولي في لبنان. - الموافقة على مشاريع إتفاقيات تعاون صناعي مع كل من كوريا الجنوبية ونجيريا وتونس. - الموافقة لوزارة الشؤون الإجتماعية إطلاق مشروع تعزيز القدرة للتنمية الإجتماعية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP). - تكليف وزير المالية بالتنسيق مع وزير الزراعة وضع آلية لتسويق الزيت الزيتون اللبناني.  - الموافقة على قبول هبات مختلفة مقدمة لصالح الجيش. - الموافقة لوزارة الخارجية على إدخال مساعدات مقدمة إلى النازحين السوريين في لبنان. ثم رد الوزير الداعوق على اسئلة الصحافيين فسئل: بالنسبة للهيئة العليا للاغاثة هل تم اعطاء سلفة بعد مسح الاضرار؟ أجاب: نعم تم اعطاء الهيئة العليا للاغاثة سلفة بقيمة 3 مليارات ليرة تستعمل للمتضررين بالأمس وكذلك للمتضررين في الأشرفية وفي باب التبانة. سئل: متى يبدأ دفع هذه التعويضات؟ اجاب: عندما تستكمل الاجراءات كاملة ستدفع في أقرب فرصة ممكنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي الإنتخابات في مواعيدها والمطلوب قانون توافقي ميقاتي الإنتخابات في مواعيدها والمطلوب قانون توافقي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia