مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

بات تدخل القصر الملكي في المغرب واردًا، لرأب "الصدع" الحاصل في مشاورات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع الأحزاب المتوقع دخولها الائتلاف الحكومي عقب انسحاب وزراء حزب "الاستقلال"، وقالت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة لـ"المغرب اليوم" إن أمناء الأحزاب التي فاوضها بنكيران وفي مقدمتها "التجمع الوطني للأحرار" رفعت سقف المطالبات والشروط إلى حد المطالبة بتقليص حقائب وزراء الحزب الحاكم، وتمكين التجمع من حقائب مهمة كالمال، والتعليم، والصحة، والتجهيز، وإقالة وزراء حزب "التقدم والاشتراكية"، وهي المطالب التي يعتبرها بن كيران تعجيزية. واحتدمت المواجهات بين عدد من الوجوه الراغبة في الدخول للوزارة، ووجد رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار نفسه أمام  فوهة المدفع، إذ يطالبه عدد من أعضاء مكتب حزبه بحمل حقائب، وتحقيق أحلامهم في الوزارة، في ما وجد وزير الداخلية امحمد العنصر، المشارك في الحكومة أمام ضغط صقور حزب "الحركة الشعبية" المطالبين بدورهم بالرفع من عدد الحقائب الممنوحة للحزب، معتبرين حزبهم مظلومًا في التشكيل الحكومي. وبين مطالب الأحزاب في الرفع من أعداد الحقائب الوزارية، يجد بن كيران نفسه في مواجهة التنظيمات الحقوقية والمعارضة التي تطالب بدورها بالتقليص من عدد الوزراء والعمل على دمج بعض الوزارات بعضًا، وهو ما يعني أن رئيس الحكومة لن يكون قادرًا على إرضاء الجميع، وسيكون ملزمًا بحفظ ماء وجهه في مواجهة الضغوطات  المختلفة وبخاصة أنه سبق أن هدد باللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها، إذا اصطدم بالباب المسدود أمام حزب "التجمع الوطني للأحرار"، وهي الانتخابات التي يرفضها كل الفرقاء السياسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود مشاورات بنكيران مع الأحزاب تدخل النفق المسدود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia