لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل "الاتحاد الاشتراكي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل "الاتحاد الاشتراكي"

الرباط ـ رضوان مبشور

نفى الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي " المغربي إدريس لشكر، وجود أي تيار باسمه داخل حزبه، مؤكدا أنه "رئيس للمنخرطين كلهم في الحزب"، بعد بروز تيار معارض  يقوده أحمد الزايدي الذي يشغل رئيس فريق الحزب في مجلس النواب، ويقود تياراً يعارض أغلب قرارات قيادة "الاتحاد الاشتراكي"، وبخاصة فيما يتعلق بموقفه من انسحاب حزب "الاستقلال" من حكومة بنكيران الذي تسانده لشكر، لكن الأخير عاد وقال أنه " يثمن أي جبهة ومبادرة داخل الحزب ترنو إلى التعبير الواقعي على أفكار  الاتحاديين"، في إشارة ضمنية وصريحة لوجود هذا التيار المعارض له داخل الحزب الذي تولى قيادته قبل عام من الآن. وفي ما يتعلق بالاندماج التاريخي لكل من حزبي "الاتحاد العمالي" والحزب "الاشتراكي" مع "الاتحاد الاشتراكي"، قال لشكر إن "الأحزاب الثلاثة تسعى من خلال اندماجها إلى تأسيس جبهة اجتماعية تقدمية، وليس لمواجهة هذا الحزب أو ذلك"، بعدما راجت أخبار تفيد بأن هذا التحالف الثلاثي جاء من أجل مواجهة الشعبية الكبيرة التي يحظى بها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وتخوفات باقي الأحزاب من اكتساحه للانتخابات المحلية أو الانتخابات التشريعية في حالة اللجوء إلى انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة المفتعلة بين حزبي "الاستقلال" و "العدالة والتنمية"، مشيراً إلى أنه يطمح بعد توليه قيادة "الاتحاد الاشتراكي" جمع (العائلة الاشتراكية) كلها والتي تنتمي إلى اليسار، والتي لم تنخرط بعد في المبادرة". وأضاف لشكر أن "الأحزاب التي خرجت من رحم العائلة الاتحادية لم تعارض أبداً فكرة الاندماج"، مشيراً إلى أنه "طرح فكرة الاندماج على باقي القيادات الحزبية للأحزاب الاشتراكية، غير أنهم رأوا أنها لا تتماشى مع آلياتهم الحالية، ولهم الاختيار في ذلك". وفي سياق متصل أكد عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام لحزب "العمالي" المندمج حديثا مع "الاتحاد الاشتراكي"، أن "الحزب صادق بالإجماع على قرار الاندماج"، مؤكداً أن "المراكز والمناصب لا تعنيه في شيء، بقدر ما يهم إنجاح المبادرة"، مشيراً إلى أنه "مستعد للعودة 30 عاماً إلى الوراء وشغل منصب كاتب فرع بدل منصب الأمين العام الذي يشغله حاليا". وفيما يتعلق بالصيغة القانونية للاندماج أشار بنعتيق أن "القانون المتعلق بالأحزاب السياسية هو الكفيل ببيان الصيغة القانونية للاندماج"، مشيراً إلى أنه "سيتم في هذه الحالة اللجوء إلى المؤتمر من أجل الإعلان الرسمي والفعلي والقانوني لقرار اندماج الأحزاب السياسية الثلاثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia