شربل يؤكد العزم على وأد الفتنة مهما كانت التضحيات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شربل يؤكد العزم على وأد الفتنة مهما كانت التضحيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شربل يؤكد العزم على وأد الفتنة مهما كانت التضحيات

بيروت ـ جورج شاهين

احتفلت وزارة الداخلية اللبنانية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الصندوق التعاوني للمختارين وروابط مختاري لـ"يوم المختار"، في حفل أقيم في قصر اليونيسكو تحت رعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، مُمثلاً بوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل. وحضر الحفل كذلك رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والنائب غازي زعيتر ممثلاً لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدد من النواب ومحافظي المناطق، وممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية والقائمقامين، ورؤساء البلديات، وعدد من المخاتير، وأصدقائهم وعائلات المحتفى بهم. وألقى محافظ بيروت والشمال ناصيف قالوش كلمة أكد فيها "الحاجة للنهوض بمؤسسات الدولة"، مشيرًا إلى "مواصفات ودور المختار السباق إلى الخدمة العامة، والمساهم في قضايا العدل والصلح بين الناس"، متمنيًا "تأمين من يصوب مناخ أفضل لعمل المختار، لأنه الإنسان الذي يتمتع بإخلاص ومهنية". وألقى الوزير شربل كلمة الرئيس سليمان، وقال فيها "لقد لعب المختار ومجلسه الاختياري دورًا تاريخيًا في المدن والبلدات والقرى قبل تأسيس الجمهورية اللبنانية، منذ أن كان لقبه شيخ صلح، إلى أن تعاظم دوره مع مرور الزمن، حتى بات له يوم يحتفل به في كل عام، تزامنًا مع حلول الربيع، تقديرًا لتضحياته وجهوده في رعاية قضايا المواطنين وشؤونهم وشجونهم، إذ أن القانون منحه صلاحيات واسعة، وأناط به دورًا هاديًا في شؤون الإدارة العامة، والأمن العام، وفي الأحوال الشخصية، وفي الشؤون المالية والعدلية والعقارية والزراعية والصحية والمعارف والفنون الجميلة، وهكذا أصبح يختزل الوزارات في شخصه، ويمثل الدولة المركزية في بلدته أو قريته أو منطقته التي انتخبته لخدمتها وتلبية حاجاتها". وأشار شربل إلى أن "الدور الذي تعتبره وزارة الداخلية أساسيًا في مهامها، يتعلق بتطوير العمل البلدي والاختياري، الذي رفعنا من وتيرته في محاربة الشغور على المستوى البلدي والاختياري، ولجأنا إلى الانتخابات كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وهذه السياسة التي ستستمر بها وزارة الداخلية، بغية تفعيل الحياة الديمقراطية المحلية، هي على قوسين الأول هو انتخاب البديل عن المجالس المنحلة، والثاني استحداث مجالس للقرى التي ما زالت محرومة من هذا الحق". وأضاف شربل "لا يسعني أن أختم معكم إلا بما يتصل بالتطورات التي تشغل بالكم، لأنتهي إلى القول أن الدولة، بقدراتها الأمنية والعسكرية، عازمة على منع الفتنة مهما غلت التضحيات، ولن تسمح بتحويل الوطن إلى ساحة تعكس الخلافات الإقليمية، في وقت يشهد محيطنا تطورات وتحديات غير مسبوقة، وأطمئنكم أن القوى الأمنية والعسكرية على أتم الاستعداد للاضطلاع بدورها، وتحمل مسؤولياتها الوطنية، لهدف الحد من تداعيات الأحداث السورية على لبنان، والتصدي لأي محاولة للعبث بالأمن الوطني، وهي بالمرصاد لوأد أي فتنة تحاول أن تحفر خندقًا غميقًا وتفجر حربًا، على أن تواكبها القيادات، بوقف الخطابات المتشنجة للحؤول دون تأجيج الوضع، والتلاقي مجددًا إلى طاولة الحوار، لتوفير التوافق على الأمن السياسي، الذي يشكل للبلد مظلة واقية من الرصاص الطائفي والمذهبي، لأن الواجب يفرض على جميع الفرقاء في مثل هذه الظروف الدقيقة الإقدام على الحوار بقلب منفتح للخروج من حال التأزم والقلق السائدة على مساحة الوطن". وختم الوزير شربل "أطمئنكم أيضًا ان استقالة الحكومة التي نجحت في منع جر لبنان إلى آتون النزاعات الداخلية، على الرغم من الأحداث المتنقلة، لا تعني أبدًا استقالة الأجهزة الأمنية والعسكرية من مسؤوليتها في إدارة الشؤون المصيرية، ومن دورها في المحافظة على السلم الأهلي، وملاحقة من يتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار، وايذاء المواطنين الأبرياء، فالتاريخ لن يرحم المجازفين والعابثين بالعيش المشترك في لبنان". وتخلل الحفل تقديم دروع تكريمية للمختارين، الذين أمضوا 50 أو 25 عامًا باسم الوزير شربل، وبدورهم قدم القائمون على الحفل درعًا تكريمية للوزير شربل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل يؤكد العزم على وأد الفتنة مهما كانت التضحيات شربل يؤكد العزم على وأد الفتنة مهما كانت التضحيات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia