حماس حزب الله حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس": "حزب الله" حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس": "حزب الله" حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا

غزة ـ محمد حبيب

استبعدت حركة "حماس" ان تشن اسرائيل حربا ضد قطاع غزة، لكنها توقعت حربا وشيكة في نقطة اخرى غير غزة. كما استبعدت ان تنجر مصر الى اتون حرب اهلية. لكنها اقرت بتجميد ايران دعمها المالي للحركة. ووصفت اتصالاتها بـ"حزب الله" بأنها مقتصرة على مسألة التواجد الفلسطيني في لبنان تحسبا لجر اللاجئين الى اي نزاع داخلي. وفيما يحصل في مصر وارتداداته على قطاع غزة، قال القيادي في "حماس" البردويل في تصريحات صحفية السبت "نعم مصر عمقنا التاريخي وما يصيبها يؤثر على فلسطين اكثر من اي بلد عربي, لكني استبعد ان تنجر مصر لحرب اهلية لان الشعب المصري يستدرك الخطورة وليس في تاريخه حروبا اهلية, ولن يحدث انهيارات وما يحدث الان وما يحضر له لن يكون سوى ازمة وتمر ". اما سورية فقد استبعد البروديل ان تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في سورية, وقال" لن تقدر الدول الاجنبية على حسم الصراع عسكريا, ولا بد من تدخل عربي عبر استراتيجية تضع حدا للتدهور. أما فيما يتعلق بتدخل حزب الله, قال البردويل " للاسف قد انجر حزب الله الى معركة جانبية اعطت صورة سلبية عنه, وحرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو اسرائيل وتدخله ليس في الاتجاه الصحيح, واستنزف خيرة شبابه في سورية. رافضا تبرير الامين العام لحزب الله بان حربه في سورية من اجل فلسطين. واضاف" لا يمكن الالتفاف الى فلسطين عبر مدن سورية يذبح اطفالها ونساؤها...هذا تبرير غير منطقي ". لكن العلاقة بين "حماس" و"حزب الله" وخاصة تواجد قياداتها في لبنان لم تتاثر ميدانيا. والكلام للبردويل. ويضيف" لكن الاتصالات لا تكف لكنها مقتصرة فقط على اللاجئين الفلسطينيين لانهم على تماس مع حزب الله وضرورة تحييدهم . اما العلاقة مع ايران، فقد قال البردويل "انه ليس في قاموس "حماس" كلمة مقاطعة لاي جهة .فمن الصعب ان تقطع ايران علاقتها مع حركة مقاومة تشكل راس حربة في وجه اسرائيل. لكن القيادي في "حماس" اقر بتجميد جزئي للدعم المالي المقدم من ايران للحركة في غزة . واكد ان حماس تبحث دائما عن مصادر اخرى تقدم لها الدعم, مضيفا" نقص الدعم المالي لم يعرض حماس لازمة مالية بل تحصل هناك ضائقة مالية احيانا ولكنها تحل وندفع التزاماتنا في وقتها...والان هناك قيادة جديدة في ايران واتصالاتنا معها كانت من باب التهنئة فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس حزب الله حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا حماس حزب الله حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia