حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس" تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو

غزة ـ محمد حبيب

حذر المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة  الدكتور يوسف رزقة، مما أسماه "كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الصهيونية عام 1993، وذلك في ظل استعداد السلطة للعودة للمفاوضات مع الجانب الصهيوني. وبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولة جديدة في المنطقة لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، ومن المقرر أن يصل الخميس  إلى الأراضي المحتلة ومناطق السلطة في رام الله. وقال رزقة تعقيبًا على هذه الجولة في تصريح صحفي الخميس: "نحن ربما نكون أمام كارثة جديدة تشبه كارثة أوسلو إلى حد ما، لأن المسألة تتعلق بقضايا الحل النهائي، وبالقدس والأرض والحدود على وجه أخص". وشدد على أن ضغوط كيري على الجانب الفلسطيني قد "أثمرت"، مشيرًا إلى ما نشرته مصادر صهيونية وفلسطينية عن موافقة رئيس السلطة محمود عباس على العودة إلى المفاوضات، وأن مبررات هذه العودة تقوم على أن تفرج سلطات الاحتلال عن عدد محدود من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وأن يتوقف الجانب الصهيوني عن البناء الاستيطاني خارج المستوطنات الكبرى، وأن يقوم الجانب الفلسطيني بالتنازل عن مطلبه أو شرطه بحدود 67 كمرجعية تفاوضية. وأكد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيجد أمامه خطوة ممهدة على طريق طويل للخطوة التالية، وهي اللقاءات والتفاوض. وقال: "إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى ما أعلنته وسائل الإعلام، بالخوف والقلق، لأن تنازل الجانب الفلسطيني عن مرجعية 67 معناه قبول بتبادل الأراضي، معناه قبول بالرؤية الصهيونية والأميركية حول المفاوضات، ومعناه أن هناك خطورة حول القدس وما حول القدس من أراض، وبالتالي هناك حالة من الاستياء والاستنكار العام لذلك". وأضاف رزقة: "هذه العودة بائسة بكل معنى الكلمة، وربما تسفر عن أضرار وأخطاء جسيمة في مستقبل القضية الفلسطينية, يصعب على من يأتي بعد محمود عباس إصلاحها، ولذلك لابد من أن يتحرك الرأي العام الفلسطيني وقادة الفصائل العربية والإسلامية للتعبير عن موقف واضح من هذه القضية، لاسيما وأن هذه العودة لم تأت نتيجة لمشاورات حقيقية مع القوى العاملة في الشعب الفلسطيني، ولا هي نتيجة استفتاء شعبي ولا هي نتيجة موافقة برلمان فلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني؛ إنما هي قرار فردي لرئيس السلطة وهو لا يملك هذا الحق"، حسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو حماس تُحذر من كارثة جديدة تشبه كارثة اتفاق أوسلو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia