جنبلاط يدعو لحماية مفهوم الدولة فعلاً لا قولاً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط يدعو لحماية مفهوم الدولة فعلاً لا قولاً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط يدعو لحماية مفهوم الدولة فعلاً لا قولاً

بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط  "على عكس كل المراهنات السياسية وغير السياسية من هذا الطرف أو ذاك، وبالنظر إلى الرياح العاتية التي تهب على المنطقة برمتها، لا بديل للبنانيين جميعا من الدولة، وهي الملاذ الوحيد الذي يستطيع كل الأفرقاء اللجوء إليه بعيدا عن سلوكيات الاستفزاز والشحن والتوتر الذي يستدعي الفتنة والتناحر ويؤدي إلى الويلات على كل المستويات". ورأى في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية "أن حجم التطورات الاقليمية، ولا سيما ما يتعلق بالأزمة السورية الآخذة في الاستفحال والتفجر بشكل غير مسبوق، يحتم على اللبنانيين التحلي بمستويات عالية من العقلانية والهدوء والصبر لتلافي الانتقال الكامل للمفاعيل السلبية لهذا الصراع إلى داخل لبنان، وهذا ما يتطلب الابتعاد عن التهور والتسرع والاقتراب أكثر فأكثر من مشروع الدولة الكفيلة وحدها بتبديد هواجس الأطراف المختلفة. من هنا، فإن الركون إلى الدولة ومؤسساتها وأجهزتها القضائية والامنية التي هي موضع ثقتنا التامة هو الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله ضبط أي أحداث مخلة بالأمن والسلم الأهلي أسوة بما حدث في اليومين الماضيين بإطلاق الصاروخين في اتجاه الضاحية الجنوبية. لذلك، سوف نستمر بموقفنا الثابت لناحية المتابعة مع الأجهزة المختصة لتوقيف المتورطين في هذا العمل التخريبي وسوقهم إلى العدالة. كما سنستمر بالتواصل السياسي مع مختلف الجهات في المنطقة بما يحفظ الاستقرار والهدوء". واعتبر "أن حماية مفهوم الدولة فعلا لا قولا، ومؤسساتها، وفي طليعتها الجيش اللبناني الذي يقوم بمهمات كبيرة على المستوى الوطني رغم محدودية إمكاناته، يتطلب إلتفافا من كل الأطراف السياسيين. فبقدر ما نجتمع حول الدولة ومؤسساتها بقدر ما نوفر الحماية ولو بالحد الأدنى للبنان، وبقدر ما نبتعد عنها، نعرض لبنان للمزيد من الأخطار والمشاكل والصعوبات سياسيا وأمنيا وإقتصاديا وإجتماعيا". وختم: "من حق اللبنانيين أن يرتاحوا من الخطب النارية والمواقف الصاخبة التي من شأنها تأجيج النيران المستعرة من كل حدب وصوب، وإغراق لبنان الذي دفع الأثمان الباهظة طوال عقود في صراعات لا قدرة له على إحتمالها أو مواجهة تداعياتها السلبية. لذلك، المطلوب وقفة مع الذات والضمير كي لا يقع لبنان مرة أخرى فريسة النزاعات الاقليمية ويتحول اللبنانيون مجددا إلى أدوات صغيرة في حروب الكبار". وكان جنبلاط أبرق الى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مستنكرا حادثة قتل الجندي البريطاني في لندن ومقدما التعازي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يدعو لحماية مفهوم الدولة فعلاً لا قولاً جنبلاط يدعو لحماية مفهوم الدولة فعلاً لا قولاً



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia