جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي

بيروت ـ جورج شاهين

كشف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط،، أنه اتفق مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في باريس "على موقف مشترك لناحية رفض القانون الارثوذكسي، لأنه يخالف العيش المشترك والميثاق الوطني ويضرب كل العلاقات الاجتماعية في الوطن الواحد"، بينما لم يتفقا "على قانون الخمسين دائرة أو الدوائر الصغرى، ولكن بكل شفافية وود". ووصف جنبلاط في حديث الى تلفزيون "المستقبل" مبادرة الحريري بأنها "ممتازة" وتابع القول "ففي ما يتعلق بمجلس الشيوخ هي خطوة متقدمة. ونتمنى على الساسة جميعا بأن نخرج من قوقعة الطائفية. لكن بما أننا لا نستطيع في الوقت الحاضر لا بد من إنشاء مجلس شيوخ كما أقر اتفاق الطائف لأنه يخلق نوعا من التوازن". كذلك وصف جنبلاط موقف الحريري من الزواج المدني بأنه "ممتاز لأنه لا إكراه في الدين، وهناك المئات من اللبنانيين يذهبون الى بعض الدول ليتزوجوا مدنيا ومن ثم يستطيعون أن يسجلوا هذا الزواج في الدوائر الرسمية اللبنانية، فلتكن فرصة للزواج المدني الاختياري"، معتبرا "ان مفتي الجمهورية جعل معظم المسلمين مرتدين وخاصة تركيا". وقال: "اننا ذاهبون نحو الانتخابات، وعلينا أن نخلق تصورا ليكون هناك إجماع عليه كي يكون هناك حوار في ما بعد لتنقية النفوس، فالطروحات المطروحة كل فريق من خلالها يحاول أن يلغي الآخر، ولكن لا أحد في لبنان يستطيع أن يلغي الآخر، لذلك لا بد من التوافق ونحن سنبحث مع كل الأفرقاء، ونحن منفتحون على جميع الطروحات ولكن لا نقبل أن نلغى". وأشار إلى أن هناك مدة زمنية لموعد الانتخابات "هي خمسة أشهر، فلا بأس بالوصول الى اتفاق لأننا لا نستطيع التهرب من الانتخابات لأنها استحقاق دستوري وشعبي، كذلك علينا أن نبعد الوضع الاقليمي عن شؤوننا الداخلية واستطعنا حتى هذه اللحظة نظريا أن ننأى عن أنفسنا من استيراد الازمة السورية الى لبنان، آخذين في الاعتبار أن فريق "حزب الله" يقاتل في سورية وبعض الفرقاء الآخرين أيضا يقاتلون، كان من الأفضل ان نبقى على الحياد وندعم الثورة السورية معنويا وسياسيا ولكن لا نتدخل في الشأن السوري، فالمعادلة الاقليمية أقوى بكثير، حيث هناك دول تتصارع على سوريا وفي هذا المجال الشعب السوري هو من يدفع الثمن". وعن موضوع عرسال، قال جنبلاط انه لا يملك معلومات دقيقة حول الحادث "ولكن كما قلت في السابق علينا أن نعزز ونثق بالجيش اللبناني وبالأمن الداخلي، بعض الأحداث تحدث في طرابلس ولكن الأمن اليوم مضبوط وتحصل في مناطق أخرى والجيش يقوم بواجباته". وفي الشأن السوري، اعتبر "أن هناك دولا كبرى تتصارع على سوريا وهي دولة أساسية ومركزية في الشرق العربي بغض النظر عن النظام، وآمل أن تتوصل الدول إلى رؤية موحدة لتفسير مؤتمر جنيف لأنه حتى الآن يقتل من الشعب السوري المئات والعشرات يوميا ولم نزل في مرحلة تفسير المؤتمر"، مشيرا الى "أن المجلس الوطني وعد في السابق، وكذلك الائتلاف، بتلقي الدعم وهم يذهبون من مؤتمر الى مؤتمر ولكن على الأرض كلام بكلام ولم تعط الثورة السورية إمكانات الصمود الكافية، الوعود شيء وعلى الأرض شيء آخر". وقال جنبلاط إن النظام السوري "ساقط. هذا النظام لن يستطيع البقاء سينتصر الشعب السوري، ولكن الكلفة ستكون هائلة، مع الأسف معظم أصدقاء الشعب السوري كلامهم عال وعلى الأرض لا شيء. ولولا بطولات الجيش الحر والشعب في الاستيلاء على قواعد عسكرية ومعدات لما كانوا تحدوا جبروت هذا النظام، مع الأسف الصراع هو على مستقبل سورية، وهو صراع اقليمي ودولي، بشار الأسد دمر البلاد ولكن لن يبقى". وختم بالقول: "ليس هناك ثورة لا تمر بمرحلة الفوضى، وأرقى البلاد التي شهدت ثورات مرت بمراحل فوضى. فالثورة الأميركية مرت بحرب خمس سنوات ومن ثم استقرت، وأيضا فرنسا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia