جنبلاط زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط: زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط: زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط، انه "لا يمكن النظر إلى بلدة عرسال إلا من زاوية موقعها الوطني والعروبي وتاريخها النضالي الطويل، ولا يمكن القبول بتصويرها على أنها بؤرة محاصرة من الجيش اللبناني، فلا عرسال تستحق المحاصرة ولا الجيش في موقع محاصرة البلدات والقرى اللبنانية التي يتولى حمايتها وتأمين الاستقرار فيها." وقال جنبلاط، في حديث الى جريدة "الانباء" الالكترونية، "وإذا كان من حصار فهو من قبل بعض الدخلاء الذين يريدون تشويه تاريخها العربي أو من قبل بعض الذين يعتلون المنابر في الشمال متناسين التضحيات الاستثنائية التي بذلها الجيش اللبناني في معركة نهر البارد ووأد الفتنة في تلك المنطقة، ومتناسين أيضاً الرسالة الهامة والرصينة التي وجهها الرئيس سعد الحريري وطلب فيها أعلى درجات التضامن مع الجيش، ومتناسين كذلك دور والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن على مشارف ذكرى إستشهاده، في أحداث الضنية عام 2000 وتأييده لتوقيف كل المعتدين على الجيش رغم خلافه آنذاك مع إميل لحود." وتابع: "وإذا كان من حصار فهو من بعض صغار الكتبة والنواب وأبناء النواب الذين يستفيدون من الفراغ وشيء من الضياع في تيار المستقبل، وعينهم على السراي الكبير ورئاسة الحكومة، أو من الذين لهم الباع الطويل في حروب الالغاء العبثية، فبئس كل تلك الأصوات. ولنذهب جميعاً دون إستثناء إلى تحصين الجيش اللبناني والالتفاف حوله وإبعاده عن التجاذبات السياسية الضيقة والخلافات الفئوية من هنا وهناك، فهو فوق كل هذه السلوكيات السياسية المنحرفة ودوره محل إجماع وطني. لذلك، من الأفضل الابتعاد عن التهجم على الجيش، وفي الوقت ذاته، عدم الدخول في حفلات مزايدة رخيصة للايحاء بأن الجيش هو لفريق دون سواه من اللبنانيين". وسأل: "ثم لماذا يريد البعض إستيراد الأزمة السورية إلى لبنان بأي ثمن؟ ألا يكفي سورية مصائب التآمر والتخاذل الدولي من الخارج وأداء بعض الدخلاء على الثورة السورية المدنية الديمقراطية في الداخل من شتى أنواع الفرق والمذاهب والتيارات التكفيرية؟ وألا يكفي لبنان همومه ومشاكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وتردي الخدمات كالكهرباء والهاتف الخليوي وخطوط الانترنت وسواها من الأمور الحياتية التي لا تزال تتعثر عند كل منعطف؟" وختم جنبلاط: "وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فإن زيارة البطريرك مار بشارة الراعي إلى دمشق، فوق كل التجاذبات وفي أوج العاصفة والحرب، أتت لتبعث رسالة أمل للمسيحيين في سورية ولتؤكد على ضرورة حماية التنوع المشرقي في لحظة صار فيها صوت المدفع وهدير الطائرات وأزيز الرصاص وفتاوى التكفير هي المتحدث الأول على حساب أي مساحات مفترضة للعيش المشترك بين الطوائف والمذاهب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية جنبلاط زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia