توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أصدر القضاء التونسي، الخميس، أمرًا بتوقيف وزير العدل السابق الصادق شعبان، على خلفية اتهامه بالتورط في مقتل أحد شباب حركة "النهضة" في العام 1991، فيما أكد  وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، أن "منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وأصدر قاضي التحقيق في مدينة قرمبالية التونسية، الخميس، بطاقة إيداع في السجن في حق وزير العدل الأسبق الصادق شعبان، على خلفية "تورطه في مقتل الناشط السياسي الإسلامي في حركة "النهضة" رشيد الشماخي، تحت التعذيب في منطقة الحرس الوطني التابعة لمحافظة نابل في العام 1991". وفي سياق ذي صلة، سلَّم وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، الخميس،  مشروع قانون"الهيئة الوقائية من التعذيب"، إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد ديلو، أن "عمل الهيئة سوف يكون في شكل  تنظيم زيارات مباغتة إلى جميع مراكز الإيقاف لمراقبة مدى مطابقتها للمواثيق الدولية واحترامها لحقوق الإنسان"، قائلاً:" منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وقد حقق حاكم التحقيق التونسي، في وقت سابق مع كل من: محمد علي القنزوعي، مدير الأمن الوطني، في عهد الرئيس السابق، إلى جانب وزير العدل وحقوق الإنسان السابق البشير التكاري، ووزير الداخلية السابق عبد الله القلال، بالإضافة إلى  إصدار بطاقات إيداع في السجن ضد ثلاثة أطباء و3 بطاقات جلب دولية ضد كل من الرئيس السابق زين العابدين بن على، ومدير المستشفى الجهوي في نابل في أكتوبر 1991، والمقدم في الحرس الوطني سابقا عبد الفتاح الأديب رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في نابل في تلك الفترة، نظرا لتورطهم في قتل الناشط السياسي الإسلامي رشيد الشماخي تحت التعذيب . ويأتي ذلك على خلفية تقدم  المحامي نبيل اللباسي، بإقامة دعوى قضائية بعد الثورة، نيابة عن عائلة القتيل رشيد الشماخي، مطالبًا بكشف حقيقة وفاته تحت التعذيب في "مركز فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني" في نابل في العام 1991، معتمدًا على عدد من شهادات بعض المنظمات الحقوقية والدولية وشهادات رفاق الشماخي في سجن الإيقاف، الذين أكدوا تعرضه إلى تعذيب وحشي أدى إلى وفاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia