الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الناطق باسم "أنصار الدين" يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الناطق باسم "أنصار الدين" يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني

نواكشوط - حبيب القرشي

أفادت مصادر مطلعة في الجيش الموريتاني بأن الناطق الرسمي لجماعة أنصار الدين سندة ولد بوعمامة سَلَّمَ نفسه لنقطة تفتيش متقدمة على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد في محاذاة منطقة أفوغاس الجبلية، ونقلت صحيفة "أنباء" الموريتانية عن متحدث عسكري قوله" يمكن الآن تأكيد أن عضو جماعة أنصار الدين والمتحدث الرسمي باسمها سندة ولد بوعمامة بات الآن في قبضة قوة من الجيش الموريتاني". ويُعتبر ولد بوعمامة أحد قيادات أنصار الدين التي كانت تسيطر على مدينة تمبكتو في الشمال المالي، وكان منزله في تمبكتو قد تعرض لعملية نهب انتقامية بعد مغاردته قبيل دخول القوات الفرنسية إلى تمبكتو. ووردت أنباء قبل شهر أن المتحدث السابق باسم جماعة أنصار الدين سنده ولد بوعمامه قرر تسليم نفسه للسلطات الجزائرية ونقلت عن ولد بوعمامه قوله إنه يعاني العطش والجوع وسار على قدميه مسافة ثمانين كيلومتراً وتعرض لمحاولة اغتيال من طرف مجهولين. وطالب ولد بوعمامه في وقت سابق الرئيس الموريتاني التدخل لدى سلطات الجزائر لتسليمه إلى بلده موريتانيا كي يحاكم على أرضها ،ويقول ولد بوعمامة إنه موريتاني الجنسية وسبق أن ترشح للانتخابات البلدية 2006 في قائمة الإسلاميين في مقاطعة باسكنو شرقي موريتانيا، كما كان قد توعد موريتانيا في مقابلة مع صحيفة الأخبار في تشرين الأول/أكتوبر 2011 قائلاً "البعض يحاول أن يجعل منا شيطانا في المنطقة، يقصد أنصار الدين والقاعدة، وبخاصة من الذين لديهم مشاكل داخلية مثل موريتانيا". وحذر وقتها قائلا "نريد أن نقول للرأي العام الموريتاني وللرئيس والحكومة الموريتانية يجب أن لا تصدروا أزماتكم الداخلية للخارج، فسياسة الهروب إلى الأمام سياسة فاشلة. هنالك استحقاق تاريخي، وهنالك صوت لم يعد بالإمكان تكميمه، وهنالك حاجز خوف قد انكسر، وآن الأوان أن يُعاد للأمة اعتبارها، وأن يعلموا أن الأمة لم تعد قطيع خراف يُقاد للذبح وقت ما يشاء المالك، فزمن هذا ولّى، يجب التركيز على الداخل، والتعاطي بإيجابية معه، بدلاً من تصدير الأزمات إلى الخارج، وخوض حروب بالنيابة، هذه هي رسالتنا". وقال ولد بوعمامه أن حركته ليست مستعدة للحوار مع محمد ولد عبد العزيز ما دام يعتبرها حركة إرهابية، ومضيفاً"وما أود أن أقوله لولد عبد العزيز هو "ما هو الإرهاب؟ وكيف يُعرَّف الإرهاب؟ هل نحن من قتل النساء والأطفال في أزواد؟ هل طائراتنا قصفت سيارات مدينة في سوق شعبي؟ أعتقد أن عليه أن يعيد تعريف الإرهاب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia