المعارضة الأردنية قلقة من الحلول الأمنية للحراك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعارضة الأردنية قلقة من الحلول الأمنية للحراك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارضة الأردنية قلقة من الحلول الأمنية للحراك

عمان ـ إيمان أبو قاعود

عبرت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية، في بيان أصدرته، الأربعاء، عن "قلقها الشديد من عودة الجهات الرسمية إلى الحلول الأمنية للحراك الشعبي في الأردن، وتقديم نشطائه إلى محكمة أمن الدولة، في الوقت الذي توقف فيه مشروع الإصلاح الوطني، مما يهدد مكتسبات الحركة الجماهيرية وحقها في التعبير السلمي". وانتقدت اللجنة "الإصرار الحكومي على انتهاجها نفس السياسات الاقتصادية، التي أدت إلى انفجار الاحتجاجات الشعبية منذ أكثر من عامين"، مشيرة إلى أن "إقرار الموازنة العامة للدولة على نفس الأسس والقواعد للموازنات السابقة دون أي تغيير جدي، ينذر بمزيد من متواليات رفع الأسعار ورفع يد الدولة عن مزيد من الخدمات، استجابة لتعليمات صندوق النقد الدولي، حتى لو أدى ذلك إلى مزيد من الإفقار للشعب الأردني"، طالبة من الحكومة "إقرار لسياسات تتجه نحو الاقتصاد الإنتاجي والمجتمعي، وهو البديل الذي يتجاهله صانعوا السياسات الرسمية منذ أكثر من عقدين من الزمان". وطالبت أحزاب لجنة التنسيق الحكومة بـ "ضرورة تدخلها الإيجابي إلى جانب الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، والدفاع عن مطالبهم الإنسانية والسياسية، وعدم الاستمرار في الموقف السلبي الحالي غير المفهوم، والذي يعتبر تخليًا عن التزامات الحكومة تجاه أبنائها وأهلهم في مثل هذه المحنة". واستنكرت أحزاب لجنة التنسيق "وجود القوات الأجنبية على أرض الأردن"، معتبرة أن "استمرار وجودها انتهاك للسيادة الوطنية الأردنية، وإضفاء للشكوك بشأن جدية الموقف الرسمي المعلن الداعي إلى حل الصراع القائم في سورية الشقيقة، بطرق سلمية وبعيدًا عن أي تدخل خارجي". وتدعو أحزاب لجنة التنسيق في هذا المجال إلى "الحفاظ على موقف سياسي رسمي متوازن تجاه الصراع القائم في سورية، وتجنيب الأردن المخاطر الناتجة عن أي تدخل خارجي". ودعت أحزاب لجنة التنسيق الحكومة إلى "الوفاء بوعودها في إصلاح قانوني الانتخابات النيابية والأحزاب السياسية، بما يتوافق ومتطلبات الإجماع الوطني، تمهيدًا لعملية إصلاح سياسي شاملة تقوم على قواعد الديمقراطية والتعددية والمشاركة الشعبية"، مشيرة إلى أن "الأحزاب السياسية لا زالت تتعرض لضغوط ومضايقات عديدة من خلال إجراءات رسمية، الأمر الذي يتنافى تمامًا مع مقتضيات الإصلاح السياسي، والتعددية التي يجب أن تتم حمايتها قانونيًا وسياسيًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الأردنية قلقة من الحلول الأمنية للحراك المعارضة الأردنية قلقة من الحلول الأمنية للحراك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia