المخابرات الجوية وراء خطف المطرانين في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المخابرات الجوية وراء خطف المطرانين في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المخابرات الجوية وراء خطف المطرانين في سورية

دمشق ـ جورج الشامي

كشف المعارض السوري البارز ميشيل كيلو أن جهة تقف وراءها المخابرات الجوية خطفت المطرانين يوحنا ابراهيم مطران حلب (شمال) للسريان الارثوذكس وبولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس، أواخر نيسان/أبريل في كفر داعل القريبة من حلب. وقال كيلو في حديث له، إن الأمر عندما افتضح وانكشف سلّمت تلك الجهة المطرانين لفرع من فروع الجوية يبعد 10 كم عنها بهدف إخفاء المسألة وتبرئة نفسها من الموضوع، مؤكداً أن المطرانين ما زالا لدى الجهة نفسها حتى الآن. وفي السياق نفسه طالب بطاركة الكنائس في القدس الاثنين بإطلاق سراح مطرانين أرثوذكسيين خطفا الشهر الماضي في سوريا، داعين إلى وقف دورة العنف في هذا البلد. وقد خطف يوحنا إبراهيم مطران حلب (شمال) للسريان الارثوذكس وبولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس، اواخر نيسان/ابريل في كفر داعل القريبة من حلب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف لكن مصادر في كنيسة الروم الأرثوذكس وكذلك النظام السوري أكدت أن الخاطفين هم "جهاديون شيشانيون". وقال بطريركا القدس الأرثوذكس والكاثوليك في بيان إن "عملية الخطف الرهيبة هذه لاثنين من كبار رجال الدين مؤشر إضافي إلى الوضع المأساوي في سوريا وظاهرة بالغة الخطورة وجديدة في منطقتنا". وأضاف البيان أن "أفكارنا تتجه إلى جميع سكان سوريا وخصوصاً جماعاتها المسيحية ورؤسائها الروحيين الذين يعانون الآلام والعنف ويتعرضون للمعاملة السيئة". وقد وقع البيان تيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، والمونسنيور فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين. ودعا البطريركان "جميع الأشخاص المتورطين في هذا النزاع إلى البحث عن السلام والاستقرار لما فيه مصلحة جميع السوريين وإلى وقف دورة العنف هذه وإراقة الدماء". وأضافا "نطالب أيضاً بالإفراج الفوري عن المطرانين ابراهيم ويازجي وبعودتهما إلى كنيستيهما وأبناء أبرشيتيهما". وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إن المسيحيين الذين يشكلون حوالي 5% من الشعب السوري، يواجهون أوضاعاً صعبة في إطار الفوضى الناجمة عن الصراع الدامي المستمر منذ آذار/مارس 2011. وطالب البابا فرنسيس والمجموعة الدولية بالإفراج عن المطرانين المخطوفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الجوية وراء خطف المطرانين في سورية المخابرات الجوية وراء خطف المطرانين في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia