المالكي يؤكد أن الحرب الطائفية على الأبواب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المالكي يؤكد أن "الحرب الطائفية على الأبواب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المالكي يؤكد أن "الحرب الطائفية على الأبواب"

بغداد - جعفر النصراوي

حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من التهاون مع الأزمة، لأن الحرب الطائفية على الأبواب، مؤكدًا أن أحدًا لن يسلم منها، ومشيرًا إلى أن هناك من يثير الحمية عند الشعب، عن طريق استخدام شعار الاعتداء على السجينات. وأكد المالكي، في كلمة له لمناسبة احتفالية يوم المرأة العالمي، الخميس، في فندق الرشيد وسط بغداد، قائلاً "إن على المتظاهرين والسياسيين أن يحذروا من التهاون مع الأزمة التي تشهدها البلاد، لأن الحرب الطائفية على الأبواب، ولن يسلم منها أحد، حتى تجار الحروب لن يربحوا". وأضاف المالكي أن العراق ليس بعيدًا من أن يدخل حقبة "قطع الرؤوس والقتل على الهوية"، مناشدًا المتظاهرين عدم الانجرار وراء مخططات بعض السياسيين، الذين وصفهم بأنهم "يجرون البلد نحو الاقتتال والتقسيم بدفع من جهات خارجية". وتوجه المالكي بالشكر إلى المتظاهرين، الذين وقفوا أمام ما وصفهم بـ"دعاة التقسيم" ومزقوا خرائطهم. وبَيَّنَ المالكي أن المطالب الحقيقية للمتظاهرين يجب أن تكون عن "نقص الخدمات"، والتعويض عن "سياسات النظام السابق"، وشدَدَّ على أن المطالب "المشروعة" ملزمة للجميع بتحقيقها، كما أن غير المشروعة ملزمة للجميع بعدم تحقيقها، مؤكدًا أن رفع الظلم في البلاد يحتاج إلى تشكيل "ديوان حكومي"، معتبرًا أن اللجنة السباعية، التي يرأسها الشهرستاني، نواة هذا الديوان. ودعا المالكي إلى "النظر للدول التي تعاني من التخبط بعد التغيير"، متسائلاً "هل يريدون أن يصبحوا مثل هذه الدول"، وقال مستطردًا "هناك من يثير الحمية عند الشعب عن طريق استخدام شعار الاعتداء على السجينات"، مشيرًا إلى أن "التعامل مع الحقوق يجب أن يكون منصفًا، ونحن إلى الأن لم ننصف ضحايا النظام السابق بالكامل". وأشار المالكي إلى "إن من لا يؤمن بالدولة فعليه أن يخرج منها، لأن نظامنا شرعي، ومن يخرج عن النظام يخرج عن الشرعية"، مضيفًا "لدينا ملاحظات على بعض الفقرات في الدستور، حيث يحتاج الدستور إلى تعديل، لكن مع كل الخلل الموجود فيه، يجب أن يكون هو الحاكم والمرجع لخلافاتنا". ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى التعامل مع المرأة على أنها نصف المجتمع، كما شجع النساء على التصويت للمرشحات في الانتخابات المحلية المقبلة، مؤكدًا أن حصة الكوتة للمرأة يجب أن تكون مرحلية، وعلى المرأة أن تحفظ حقوقها بيدها من دون مِنَةِ الرجل. يذكر أن العراق يعاني من أزمة سياسية خانقة، انتقلت آثارها إلى قبة مجلس النواب، لسبب تضارب التوجهات حيال مطالب المتظاهرين، وإمكان تحقيقها على أرض الواقع، في ضوء وجود رفض لها من جانب بعض القوى. ويحل اليوم العالمي لحقوق المرأة في الثامن من شهر آذار/مارس من كل عام، وفيه يتم الاحتفاء بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن الحرب الطائفية على الأبواب المالكي يؤكد أن الحرب الطائفية على الأبواب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia