الغنوشي يتوقع بقاء حزبه في السُّلطة لأعوام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغنوشي يتوقع بقاء حزبه في السُّلطة لأعوام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغنوشي يتوقع بقاء حزبه في السُّلطة لأعوام

تونس - أزهار الجربوعي

توقع زعيم حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم في تونس، راشد الغنوشي فوز حزبه في الانتخابات القادمة وبقاءه في السلطة لأعوام عدة، مشيراً إلى أن النهضة لم تُنصب نفسها ناطقاً رسمياً باسم الدين ولا تنوي تكفير من يعارضها. وقال الغنوشي خلال اجتماع شعبي لأنصاره في مدينة صفاقس (كبرى المحافظات التونسية) في إطار الاحتفال بالذكرى 32 لانبعاث حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حالياً)، إن حركة النهضة "ستفوز في الانتخابات القادمة وما بعدها وما بعد بعدها". وأكد الغنوشي أن الانتخابات القادمة سيتم إجراؤها قبل شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري، مشيراً إلى أن حزبه سيقبل بالنتائج "أياً كان الفائز ". واعتبر زعيم أول حزب إسلامي يصل إلى السلطة في تونس "إن مشروع النهضة المعتدل والمتنور أسهم في تحرير عقائد الإسلام من الخرافات والأوهام، مشدداً على أن حركته لم تنصب نفسها ناطقاً رسمياً باسم الإسلام ولا تضم على أجندتها خطة لتكفير الشعب التونسي. ورغم تماسكه الظاهر إلا أن حزب حركة النهضة الذي فاز في انتخابات المجلس التأسيسي التونسي بأغلبية  89 مقعداً من جملة 217 مقعداً، يعيش نوعاً من التجاذبات الداخلية بين فريقين أحدهما يميل أكثر قرابة الاعتدال وآخر مازال يُطالب باعتماد الشريعة الإسلامية منهجاً رئيسياً في الحكم ويُصر على تمرير قانون العزل السياسي. وقال القيادي في حركة النهضة ونائب رئيسها الشيخ عبد الفتاح مورو، إن والتجديد التحرر هما السبيلان الوحيدان لتطوير المشروع السياسي والثقافي لحركة النهضة. وأشار مورو العائد إلى الحركة بعد إقصائه منها لأعوام، إلى وجود أطراف ترغب في استبعاده مرة أخرى عن الحزب الحاكم في تونس، منتقداً تجاهله وعدم استدعائه لاستقبال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وقال مورو "تم استدعائي للاحتفال بالذكرى 32 لتأسيسي الحركة في آخر لحظة", مضيفاً "قلت في كلمتي أن النهضة استُبعدت من الحياة السياسية ولا يجب أن تستبعد غيرها فتمت مقاطعتي بالتصفيق"، وهو ما دفع مورو لمغادرة المؤتمر على الفور. يذكر أن حركة النهضة (حركة الاتجاه الإسلامي سابقاً) هي الامتداد التاريخي الذي يُمثل التيار الإسلامي في تونس، تأسست عام 1972 وأعلنت رسمياً على نفسها في 6 حزيران/يونيو 1981 ولم يتم الاعتراف بها كحزب سياسي في تونس إلا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في ثورة شعبية، وتحصلت النهضة على تأشيرة العمل الحزبي الرسمي في 1 آذار/مارس 2011 من قِبل حكومة محمد الغنوشي (2011) المؤقتة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يتوقع بقاء حزبه في السُّلطة لأعوام الغنوشي يتوقع بقاء حزبه في السُّلطة لأعوام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia