العمل الإسلامي الأردني ضد التدخل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العمل الإسلامي" الأردني ضد التدخل العسكري في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العمل الإسلامي" الأردني ضد التدخل العسكري في سورية

عمّان ـ إيمان ابو قاعود

رحب حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن بحصول أحمد معاذ الخطيب على المقعد السوري في القمة العربية، معتبرًا  ذلك خطوة مهمة على طريق نزع الشرعية عن النظام الذي أسرف في تقتيل شعبه وتدمير مقدراته. وطالب الحزب المنظمات  الدولية والإقليمية أن "تحذو حذو الجامعة العربية، ودول الجامعة العربية بترجمة هذا القرار في أقطارها بحيث يتم تسليم السفارات السورية لممثلي الائتلاف الوطني، وبتقديم كل أشكال الدعم للثورة السورية، بما يمكنها من الدفاع عن الشعب السوري، وبتوفير متطلبات الحياة الكريمة للاجئين السوريين". وشدد البيان "على الدول التي تدعم النظام السوري بضرورة التوقف عن دعم نظام استخدم ترسانته العسكرية في مواجهة شعبه"، مستنكرًا لجوء النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، إذ شاهد العالم ضحايا استخدام الأسلحة الكيماوية على شاشات التلفزة". وطالب البيان الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن بـ "اتخاذ العقوبات الرادعة في حق نظام لا يقيم وزناً لحياة شعبه ولا للمواثيق والقوانين الدولية" . فيما حث البيان أحمد معاذ الخطيب بـ"سحب استقالته، واحترام إرادة إخوانه ورفاق دربه، وأن يعبر عن رفضه للسياسات الدولية من موقعه المتقدم في الثورة السورية، وألا يسجل سابقة في الاستقالات". كما رحب البيان  بالمؤتمر الذي عقدته بعض النخب من الطائفة العلوية في القاهرة، وبانشقاق قاض من الطائفة الدرزية، وناشدوا الشعب السوري بكل مكوناته العرقية والمذهبية إلى الانخراط في الثورة السورية، لضمان وحدة سورية أرضاً وشعباً، وليؤكدوا للعالم أجمع أن "الثورة السورية هي ثورة الشعب السوري بمجموعه في مواجهة نظام مستبد دموي فاسد، وليست ثورة طائفة أو عرق أو منطقة جغرافية". وأكد حزب "جبهة العمل الإسلامي" في بيانه عن  رفضه القاطع لوجود قوات أجنبية على الأرض الأردنية، ورفض التدخل العسكري في سورية إلا ضمن خطة عربية شاملة لحماية الشعب السوري من حرب الإبادة التي يمارسها النظام، إذ تشير تقارير حصل عليها الحزب  إلى "وجود قوات أميركية تسهم في تدريب بعض الكتائب الأردنية والسورية المنشقة عن النظام في الأردن". ورفض الحزب  "الزج بعناصر أمنية في أوساط اللاجئين السوريين وبعض فصائل المقاومة السورية، بهدف إحداث اختراق لقوى الثورة، ومحاولة التحكم في مسارها بعد سقوط النظام السوري. ويستخدم فيها أحدث ما لديه من أسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل الإسلامي الأردني ضد التدخل العسكري في سورية العمل الإسلامي الأردني ضد التدخل العسكري في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia