التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التليدي: الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التليدي: الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة

الرباط ـ رضوان مبشور

اعتبر عضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بلال التليدي، أن ما يجري الآن في المملكة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، هو تشاور وليس تفاوض. وأكد التليدي، أن "التفاوض هو عبارة عن شروط مسبقة وعملية ضغط وابتزاز، ووقوع طرف في حالة ضغط وطرف آخر يريد أن يستثمر هذه الظرفية لكي يزايد عليه، وأن كل البلاغات التي صدرت عن الفرقاء السياسيين، ولا سيما الفرقاء الأقرب إلى أن يكونوا شركاء في هذه الحكومة، كانت تفسيراتهم تدل على النفس التشاوري وليس التفاوضي، وأن ما يجري حاليًا في المغرب هو قضية تفكير في حل الأزمة الحكومية التي يؤطرها سقف المصلحة الوطنية". وأضاف عضو مجلس الحزب الحاكم، في تصريح صحافي تلفزيوني، أن "زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، الأسبوع الماضي إلى الرباط، هي التي أجلت هذه المشاورات، وأن الأحزاب السياسية المغربية وضعت خلال الزيارة المصلحة العليا الوطنية فوق كل اعتبار، وتجنبت الدخول في التفاصيل الخاصة بالشأن الداخلي، مراعاة لضيف من حجم خوان كارلوس الأول، وأنه كان هناك انتظار حتى تنتهي الزيارة وتبدأ المشاورات"، موضحًا أن "الدستور المغربي يوضح التفاصيل الخاصة بتقدم وزراء من الحكومة باستقالاتهم، فالحكومة مستقرة، والاستقالات لا تزال بيد رئيس الحكومة، ولا يمكن الآن أن نتحدث عن حكومة فاقدة لوزرائها"، مشددًا على أن "وزراء حزب (الاستقلال) يعملون بشكل عادي حتى يتم معالجة استقالاتهم". وتابع بلال، أن "النص الدستوري يوضح الخيارات بشكل دقيق لحل الأزمة التي يشهدها اليوم المشهد السياسي المغربي، وهناك أولاً فرصة لتعديل الحكومة عن طريق البحث عن حزب حليف آخر، وفي حال فشل المفاوضات هناك خيارات دستورية يمكن أن يتم اللجوء إليها، ومن بينها الانتخابات السابقة لأوانها، لكن الوضع في المغرب لا يسمح في هذه الظرفية بشكل خاص بإجراء انتخابات مبكرة"، مؤكدًا أن "حزبه يبحث عن إيجاد حليف آخر لوضع حد لهذا الجدل السياسي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia