البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

ألغى البرلمان السوداني جلسة الأربعاء، المخصصة لمناقشة الموازنة المالية للعام الجديد، موجهًا انتقادات حادة للوزراء، فيما قابل النواب خطابه بالتصفيق والهتاف، بينما قال المستشار السابق للرئيس، عبد الله علي مسار لـ"العرب اليوم"، إن غياب الوزراء يعني عدم اهتمام الجهاز التنفيذي بالبرلمان أو بمناقشة الموازنة". وأعلن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، إلغاء جلسة الأربعاء، التي كانت مخصصة لمناقشة الموازنة المالية للعام الجديد، موجهًا انتقادات حادة للوزراء، قائلاً:" من المفترض أن يكون الوزراء أكثر حرصًا على حضور مناقشة الموازنة، لأنهم المعنيون بتنفيذها". وقد تأخرت الجلسة أكثر من ساعة، انتظارًا لانضمام الوزراء إليها، الأمر الذي دعا رئيس البرلمان الطاهر، إلى إلغائها، بعد أن ألقى باللوم على الوزراء والجهاز التنفيذي بكامله. من ناحيته، قال مستشار الرئيس السوداني السابق، عضو البرلمان المهندس عبد الله علي مسار:" إن غياب الوزراء عن الجلسة يعني عدم اهتمام الجهاز التنفيذي بالبرلمان أو بمناقشة الموازنة". وأضاف مسار، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "قرار رئيس البرلمان  بمثابة رسالة حتى يدرك هؤلاء أهمية حضورهم الجلسات المقبلة"، مؤكدًا أن "حسم القضية  غياب الوزراء عن جلسات البرلمان جذريًا يحتاج إلى معالجة لائحة تنظيم أعمال البرلمان لتكون قراراته قوية وملزمة"، فيما قال مسار:" من المهم أن تُرسل إشارات مثل هذه إلى الجهاز التنفيذي، وألا يكون إلغاء مناقشة الموازنة بغرض تمرير بعض الأجندات من تحت الطاولة، وألا يكون الهدف منها اتخاذ  قرارات دون حضور ومشاركة الأعضاء". في إشارة إلى موافقة البرلمان على زيادات فرضت مؤخرًا على الوقود. وأوضح مسار، أن "الموازنة تتعلق بالجمارك والضرائب فقط"، بينما أكد أن "السودان يحتاج إلى وزارة للتخطيط وأخري للخزانة، لأن وزارة المال الحالية عاجزة عن إحداث تحولات في الاقتصاد السوداني، الذي تتفاقم مشكلاته يومًا بعد يوم"، موضحًا أن "ديون  السودان الداخلية تقدر بنحو 11 مليار جنيه، بينما تصل الديون الخارجية إلى  43 مليار دولار، ويمثل التضخم بنسبة 50  %،  كما يُصنَف السودان من بين الدول الفاسدة". وكشف مسار، أن"70 % من موارد البلاد تصرف على القطاع السيادي، والمتبقي من الموازنة يُنفق على القطاعات الأخرى، ما يؤدي إلى ضعف الإنتاج وزيادة معاناة الشرائح الضعيفة، وتعجيز المجتمع عن الدخول أو المشاركة بفاعلية في دائرة الإنتاج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia