الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الاستقلال" يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الاستقلال" يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية

الرباط – رضوان مبشور

أفادت مصادر مطلعة لـ "العرب اليوم" بأن "الأسبوع الجاري سيكون حاسمًا في مصير الحكومة المغربية، بعد اعتزام اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" تنفيذ قرار الانسحاب من الحكومة بشكل فعلي، وخصوصًا بعدما أقنع أمينه العام حميد شباط وزراءه في الحكومة بقرار الانسحاب وتقديم استقالتهم لمكتب رئاسة الحكومة، طبقًا للفصل "47" من الدستور المغربي". وأشارت المصادر نفسها إلى أن ".. "الاستقلال" أمهل حكومة بنكيران حتى يتسنى لها البحث عن حلفاء جدد لتعويضها، لكي لا يقال أن الحزب يشوش على السير العادي لعمل الحكومة والبرلمان، وخصوصًا في الظرفية الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تجتازها البلاد"، مضيفًا أن "الحزب يريد الحفاظ على المصلحة العليا للوطن". وفي مقابل ذلك، علم "العرب اليوم" من قيادات في حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، أن "اللجنة التنفيذية للحزب تمر هذه الأيام بنقاش حاد بشأن السيناريوهات المحتملة لما بعد الانسحاب الفعلي لحزب "الاستقلال"، فبينما دافع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد عن فكرة التحالف مع حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري"، لتكوين أغلبية حكومية جديدة، دافع قياديون آخرون في الحزب وعلى رأسهم الإله العام للحزب ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عن فكرة اللجوء لانتخابات سابقة لأوانها، لتشكيل أغلبية جديدة، وخصوصًا أن الحزب ما زال يتوفر على شعبية كبيرة في الشارع المغربي". ونفت قيادات من "العدالة والتنمية" ما "تداولته بعض المنابر الإعلامية المغربية، بشأن دخوله في مفاوضات سرية مع بعض الأحزاب لتعويض انسحاب "الاستقلال"، معتبرين أن رئاسة الحكومة لم تتوصل لحدود الساعة بأي مكتوب من شباط يؤكد أنه سينسحب بشكل فعلي من الحكومة اللهم ما يقرأ في الصحافة"، مؤكدين أن "الحكومة والبرلمان يمارسون مهامهم بشكل عادي ودستوري. وهو ما أشار له رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في وقت سابق، بعدما أسر للصحافيين عقب انتهاء جلسة الأسئلة الشهرية في البرلمان الأسبوع المنصرم"، بحيث أكد أنه "من غير المعقول والمنطقي أن يبحث الحزب عن تحالفات أخرى ما دامت الحكومة تمارس مهامها بشكل عادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية الاستقلال يبحث الانسحاب من الحكومة المغربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia