رام الله- منى قنديل
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس 13 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية تحت ذرائع واهية، البحث عن مطلوبين فلسطينيين و عن أسلحة.
فقد اقتحمت قوة عسكرية قرية بدرس غرب مدينة رام الله، وقامت بحملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في القرية، و اعتقلت ثمانية فلسطينيين.
و كشفت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال قامت بتسليم بلاغات لستة مواطنين من القرية بضرورة تسليم أنفسهم لها، بعد أن اقتحمت منازلهم، ولم يكونوا متواجدين فيها.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة شبان من بلدية يعبد جنوب غرب مدينة جنين خلال مداهمة منازلهم، كما داهمت عددا من المنازل في اليامون غربي جنين وتمركزت على طول الخط الغربي من المدينة.
وقالت مصادر محلية في يعبد أن قوة عسكرية اقتحمت البلدة واعتقلت كلا من محمد سمير أبو بكر، وعزالدين فاروق حرز الله، ومجدي غازي حرز الله، خلال مداهمة منازلهم بعد أن أغلقت مداخل البلدة وشنت حملة مداهمة منازل في منطقتي البيارة والملول.
وفي اليامون داهمت قوة عسكرية عدداً من المنازل كما تمركزت في مناطق مختلفة من البلدة وانسحبت صباح الخميس دون اعتقالات، كما تمركزت قوة اخرى على طول الخط الغربي لمدينة جنين .
و تم اعتقال شابين شرقي نابلس، بعد قيام قوة كبيرة من جيش الاحتلال بحملة واسعة شملت مداهمة وتفتيش منازل عشرات المواطنين في قريتي تلفيت و عورتا بحجة البحث عن أسلحة، و أضاف شهود عيان ان الحملة شملت إجراء تحقيقات ميدانية وتهديد بحرق قرية تلفيت إذا لم يتم تسليم السلاح، وغير ذلك من الأساليب المفزعة للأطفال والتخريب الشديد الذي لحق بمنازل المواطنين.
وعلى صعيد متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي الأربعاء 14 مواطناً فلسطينياً بينهم قاصر، خلال حملة اقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية بوسط الضفة الغربية وجنوبها.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات جيش الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين من سكّان قرية "عين يبرود" الواقعة شمال مدينة رام الله، حيث قامت بدهم العديد من منازل القرية وتفتيشها قبل أن تنسحب عقب اعتقال تسعة من شبّانها وتسليم عددٍ آخر منهم بلاغاتٍ لمراجعة جهاز المخابرات "الشاباك".
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين بينهم شقيقين أحدهما قاصر، وكانت مواجهات قد اندلعت بين سكان مخيم العروب في الخليل وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع في محيط المخيم، ليرّد الشبان الفلسطينيون برشق الحجارة على جنود الاحتلال.
أرسل تعليقك