غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"غزة 36 ملم" فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "غزة 36 ملم" فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع

غزة ـ وكالات

"غزة 36 ملم"، فيلم وثائقي جديد يتناول المراحل الأساسية التي مرت بها دور السينما في غزة منذ أن كان يوجد فيها 12 صالة قبل نكبة 1948 وأغلقت جميعها. ثم بدأت "وكالة الغوث" لتقدم أفلاماً مصرية على شاشات عرض في مخيمات اللاجئين، مما يشجع بعض سكان غزة لفتح صالات العرض وازدهرت في فترة السبيعينات والثمانينات إلى أن تعود وتتوقف مع الانتفاضة الأولى. وفي مرحلة متقدمة، مع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، يصبح هناك نوع من "النهضة" في السينما، وكانت أبرز ملامح هذه المراحل الظلام الإسلامي وتحريض الجوامع من دون افشارة إلى عوامل أخرى ساهمت في أحوال الصالات في مختلف المدن الفلسطينية. عُرض الفيلم في "المركز الثقافي الفرنسي" في القدس المحتلة، في غرفة ضيقة، وتقع على مسافة قريبة من المركز "سينما الحمراء"، والتي حولها رجل أعمال فلسطيني إلى مطعم وقاعة أعراس كما حال صالات السينما في الدول العربية. الجمهور أبدى استياءه من المهاجمة الفجة للحركات الإسلامية، فيما البعض الآخر وجدها فرصة لنقد حكومة غزة. ومن الناحية الفنية، لم يكن الفيلم موفقاً المشاهد سريعة ومشتتة لا تلفت انتباه المشاهد. والسينما في غزة مصابة بالشلل ككل القطاعات الفنية والثقافية بسبب تضييق الحركات الإسلامية على هذه القطاعات. مخرج الفيلم هو خليل المزين، وله معاناته الخاصة مع السينما. يقول أنه كان يجمع الخردة حتى يستطيع بثمنها أن يشتري تذكرة لدخول السينما، وهدد والده أمه بالطلاق إذا استمر هو بالتردد إلى السينما وحكايات أخرى واجهها تعكس الصورة النمطية عن السينما في المجتمع العربي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع غزة 36 ملم فيلم يوثق للمراحل التي مرت بها دور السينما في القطاع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia