الوهراني يلقى نجاحًا باهرًا لدى جمهور أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الوهراني" يلقى نجاحًا باهرًا لدى جمهور أيام قرطاج السينمائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الوهراني" يلقى نجاحًا باهرًا لدى جمهور أيام قرطاج السينمائية

فيلم " الوهراني "
تونس - واج

حقق فيلم " الوهراني " للمخرج الجزائري الياس سالم نجاحا باهرا لدى جمهور تونس خلال عرضه الاثنين للمرة الأولى في تونس بالمسرح البلدي الذي كان ممتلئا عن آخره حسب ما لوحظ بعين المكان.

وقد تجاوب الجمهور الغفير الحاضر بالمسرح البلدي لتونس وصفق مطولا لفيلم "الوهراني" الذي عرض في إطار المنافسة الرسمية لأيام قرطاج لسينمائية .

وتدور أحداث قصة هذا العمل السينمائي الذي يدوم 120 دقيقة بالجزائر في السنوات الأولى للاستقلال وذلك عبر ثلاث شخصيات تعرفت على بعضها البعض في فترة الثورة ويعايشون كل بطريقته فترة ما بعد حرب التحرير الوطني.

وتحمل كل شخصية في أعماقها أسرارا ثقيلة وتعيش لحظات من الشك والأكاذيب والتنازلات وخيبات الأمل.

إلياس سالم الذي يمثل إحدى الشخصيات يحمل نظرة نقدية للمجتمع الجزائري ويثير من خلال فيلمه موضوعات حول حرب التحرير والهوية الوطنية التعريب والسنوات الأولى من الاستقلال وغيرها.

جعفر المدعو الوهراني الذي تقمص دوره الياس سالم يعود إلى ذويه بعد عدة سنوات من النضال في الجبال ليعلم بوفاة زوجته التي اغتصبها معمر و أنجبت منه طفلا فكان لذلك أثرا بالغا في نفسيته حيث غاص في حزن عميق و خيبة أمل مريرة قبل أن يأتي صديقه (حميد) الذي كان يشغل منصب عالي لإخراجه من هذه الوضعية حيث قرر تعيينه على رأس مصنع تحويل الخشب.

حميد  متخرج شاب تقمص دوره خالد بن عيسى يعود إلى وهران للزواج وتقلد منصب مسؤولية هامة بعد أن جاب العالم لإيجاد دعم أجنبي للقضية الوطنية.

ومع مر السنين كبر الطفل الذي أبقاه الوهراني معه و أخفى عنه الحقيقة حول أبوته بدعم من صديقه.

وكان حميد متعطشا للسلطة حيث قام بسجن احد أصدقائهم  فريد  الذي تقمص دوره نجيب أودغيري معارض للسياسة المنتهجة آنذاك و الذي توفي أثناء سجنه و ذلك ما ادى الى انفصال طويل مع الوهراني.

وعشرين سنة من بعد وجد الرجل السياسي نفسه وحيدا في مستشفى يستذكر فشله في حين أن الوهراني وجد نفسه أمام فضول ابنه.

وفي تصريح لواج قال المخرج الياس سالم الذي تأثر كثيرا للصدى الكبير الذي لقاه الفيلم انه "قد يتم التفكير" في توزيع الفيلم في تونس مؤكدا أن أيام قرطاج السينمائية تبقى حدثا سينمائيا هاما في شمال إفريقيا و العالم العربي.

كما تطرق المخرج إلى توزيع الفيلم في الجزائر و ذلك بعد "ترجمته باللغة العربية".

تتواصل فعاليات أيام قرطاع السينمائية إلى غاية يوم 6 ديسمبر\كانون الأول بتونس و في ست مدن تونسية أخرى.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوهراني يلقى نجاحًا باهرًا لدى جمهور أيام قرطاج السينمائية الوهراني يلقى نجاحًا باهرًا لدى جمهور أيام قرطاج السينمائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia