كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كاتب: فوز "12 عاماً من العبودية" بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاتب: فوز "12 عاماً من العبودية" بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا

واشنطن ـ أ ش أ

قال كاتب الرأي الأميركي يوجين روبنسون، إن هوليود اتخذت أخيرًا موقفًا واضحًا إزاء العبودية، وإن الوقت قد فات على باقى أجزاء الولايات المتحدة لكي تحاكي هوليود. وأوضح روبنسون، في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست، أنه أراد الانتظار بضعة أيام قبل الكتابة عن فيلم "12 عامًا من العبودية" الحائز على جائزة أوسكار أحسن فيلم، للتأكيد على أن الفيلم يمثل بالفعل نقطة تحول مهمة.. وهو ما تأكد بالفعل. ورأى روبنسون، أن منح جائزة أوسكار لفيلم جيد لا يعني تعويضًا عن قرن بأكمله من التظاهر بأن العبودية لم يكن لها أبدا وجود، إلا أن الفوز بالجائزة قد يعطي حافزا لجهود الفنانين والباحثين ممن شرعوا فى مواجهة الخطيئة الأميركية الأساسية - تجارة العبيد. وأكد صاحب المقال، أن نجاح فيلم "12عاما من العبودية" قد يكون بمثابة خطوة مهمة على طريق الحرية الجماعية في أميركا. ومضى الكاتب الأميركي يقول: "إننا نحدث أنفسنا عن معرفتنا بكل شيء حول العبودية، وما تعبر عنه من تاريخ ماض.. إلا أننا لم نحاول أبدا الوقوف على فظائع هذا التاريخ، لم نحاول التعويض عما وقع فيه من انتهاكات على نحو يؤهلنا لطى صفحته وتجاوزه.. وهكذا فنحن سجناء في مقولة أديب نوبل وليم فوكنر "إن الماضي لا يموت.. إنه حتى لم يصبح ماضيا". وأشار روبنسون إلى أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن العبودية كانت ظاهرة قاصرة على جنوب الولايات المتحدة، لكن الواقع أن عددا من أكبر تجار العبيد في أميركا كان يقطن ولاية "رود أيلاند" شمالي شرق البلاد.. كما أن تجارة القطن، الذى يضطلع العبيد بجمع لوزه، كانت أمرا ضروريا لنمو نيويورك كمركز تجاري..وعندما اشتعلت الحرب، انتهز العبيد في غرب أميركا فرصة الفوضى وهربوا. واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن السجلات التجارية والعائلية بها من الحقائق والقصص الكثير الذي يؤكد على أن تقدير هوليود لفيلم "12 عاما من العبودية" إنما يعلن حقيقة غير مريحة؛ وهي أن قصة العبودية هي ذاتها قصة أميركا. و"12 عامًا من العبودية" هو فيلم دراما تاريخي بريطاني-أميركي 2013، مبنى على السيرة الذاتية "اثني عشر عاما من العبودية" لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر يتم اختطافه في واشنطن العاصمة في سنة 1841 ويتم بيعه كعبد.. ويظل سليمان يعمل كعبد لمدة 12 سنة في إحدى المزاع بولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه.. صدر الفيلم في 18 تشرين الأول في الولايات المتحدة وتلقى إشادة هائلة من النقاد وحصل على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم دراما، وتلقي 9 ترشيحات لجائزة الأوسكار.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia