الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الاخوين لاما" فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الاخوين لاما" فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية

رام الله ـ أ.ش.أ

عرض الاحد بمدينة رام الله فيلم "الاخوين لاما"، الذي يروي قصة الشقيقين ابراهيم وبدر لاما اللذين ولدا بمدينة "بيت لحم" ثم هاجرا الى شيلي ومن ثم الى مصر، وانتجا اول فيلم سينمائي في تاريخ السينما العربية. اخرج الفيلم المخرج الفلسطيني رائد دزدار الذي سعى لتسليط الضوء على الاعلام الفنية الفلسطينية المنسية التي قدمت اسهامات متميزة في تاريخ الفن، ومن انتاج الهيئة العامة لاذاعة وتليفزيون فلسطين. وقال دزدار، في تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط، انه اراد القاء الضوء على رواد فلسطينيين في مجال الفن في فترة ما قبل النكبة عام 1948، اثروا السينما العربية على مدار سنوات لكنهم اصبحوا طي النسيان. واشار الى ان الجانب المصري تعاون بشكل جيد لاخراج هذا الفيلم، موضحا انه توجه الى مكتبة الاسكندرية وتعاون المسؤولون والمؤرخون هناك بشكل رائع. واضاف دزدار ان معظم ضيوف الفيلم من مصر وانهم اثروا الفيلم بشكل متميز، مشيرا الى انه اثبت ان فيلم "قبلة في الصحراء" الذي انتجه الاخوين لاما كان اول فيلم روائي عربي وليس فيلم "ليلى" من انتاج عزيزة امير كما كان يعتقد من قبل لكنه يظل في النهاية فيلما مصريا صور هناك ومن انتاج شركة مصرية. وقال ان الفيلم سيشارك في مهرجانات عربية وانه يشارك ضمن مهرجان "مونديال الاذاعة والتليفزيون" الذي تنطلق فعالياته في مصر اليوم. وتم تصوير فيلم "الاخوين لاما" ما بين القاهرة والاسكندرية وفلسطين والاردن، وهو يوثق حياة الاخوين لاما ومسيرتهما في السينما العربية، منذ ولادتها ببيت لحم باسم "ابراهيم وبدر الاعمى" وهجرتهما الى شيلي قبل ان يعودا الى فلسطين مرة اخرى لتأسيس شركة للانتاج السينمائي في عشرينات القرن الماضي...غير ان الظروف السياسة آنذاك حالت دون تحقيق هذا الحلم، فقرر الشقيقان تغيير وجهتهما الى مصر واستقرا في البداية بالقاهرة واسسا شركة "كوندور فيلم" التي انتجت اول فيلم عربي صامت بعنوان "قبلة في الصحراء" عام 1927 قبل اشهر معدودة من انتاج عزيزة امير فيلم "ليلي" الذي يعتقد الكثيرون انه الفيلم الروائي الصامت الاول في تاريخ السينما. انتقل الشقيقان الى القاهرة بعد ذلك وظلا يحققان نجاحا تلو الآخر في الانتاج السينمائي وكان بدر يمثل في الافلام نظرا لتمتعه بالوسامة والموهبة بينما يقوم ابراهيم بالاخراج، حتى وفاة بدر عام 1947 بذبحة صدرية فور انتهائه من تصوير فيلم "البدوية الحسناء" والبدء في تدهور الحالة المادية لشركة الانتاج عاما تلو الآخر ثم انتهت المسيرة الفنية الحافلة بالكامل بصورة مأساوية بانتحار ابراهيم لاما عام 1954 بعد ان قتل زوجته باطلاق الرصاص عليها لرفضها العودة اليه. ويلقي المخرج الضوء على ان الاخوين لاما كانا مسيحيين من بيت لحم وليس يهوديين كما اشاع بعض المؤرخين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ السينما العربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia