مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

مراكش - و.م.ع

في العرض ما قبل الأخير للمسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، كان الجمهور على موعد مع إبداعات السينما اليابانية من خلال فيلم "مرة أخرى" الذي يتناول مسار فتاة تشق طريقا صعبا للتصالح مع مغتصبها، ومع ذاتها. يعد الفيلم واحدا من مفاجآت مسابقة الدورة 13 للمهرجان، كونه من إخراج شاب يخوض تجربته الأولى مع الفيلم الطويل، ويتعلق الأمر بجونيتشي كاناي (من مواليد 1983)، الذي يبشر بموهبة واعدة في سجل قارة سينمائية عريقة حافلة بالأسماء والأعمال الخالدة. قصة قوية تعطي في البداية انطباعا بحكاية رومانسية حالمة وبسيطة، لكنها سرعان ما تعرف انتقالات درامية تفجر مشاعر قوية، وتسلط الضوء على دوافع ونزعات دفينة لشخصيات منكسرة اجتماعيا. علاقة حب فتية بين الشابة "هاتسومي" ابنة محامية، لأب متوفي في حادثة سير، وريوتارو، الفتى الذي تخلى عنه والداه مبكرا. في لحظة شك، تتخذ العلاقة شكلا مأساويا حين يقدم ريوتارو على اغتصاب الفتاة التي يحب، بدافع رهاب مباغت لم يجد له تفسيرا. تنحدر الفتاة "هاتسومي"، عاشقة رياضة العدو، الى حضيض معاناة خانقة، لكنها تستجمع القوة بمساعدة والدتها من أجل مواجهة "الحبيب المغتصب" وقول كل شيء، والمصالحة مع الذات ومع الآخر، ليتسع لها البدء من جديد. بغض النظر عن قوة الموضوع، وذكاء رصد الانتقالات العاطفية، بين حالة وأخرى، وتسليط الضوء على الخلفيات السيكولوجية الكامنة، فإن الأداء التمثيلي للبطلة، آوا يوشيكورا (هاتسومي)، أثار الانتباه، بتعبيرها الباطني والحركي الملفت، الذي جعلها جهاز تمركز النسيج الدرامي للفيلم. أما جونيتشي كاناي، فوقع بدايته الاحترافية سنة 2007، من خلال فيلم قصير كتبه وأخرجه بعنوان "مغازلة"، وفاز بالجائزة الكبرى لأحسن سيناريو بمهرجان السينما إيزاما. وشارك فيلماه القصيران "الدواسة" (2010 ) و "نقل" (2012 ) في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان دبي، وهونك كونك و بوسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia