مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

مراكش - و.م.ع

في العرض ما قبل الأخير للمسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، كان الجمهور على موعد مع إبداعات السينما اليابانية من خلال فيلم "مرة أخرى" الذي يتناول مسار فتاة تشق طريقا صعبا للتصالح مع مغتصبها، ومع ذاتها. يعد الفيلم واحدا من مفاجآت مسابقة الدورة 13 للمهرجان، كونه من إخراج شاب يخوض تجربته الأولى مع الفيلم الطويل، ويتعلق الأمر بجونيتشي كاناي (من مواليد 1983)، الذي يبشر بموهبة واعدة في سجل قارة سينمائية عريقة حافلة بالأسماء والأعمال الخالدة. قصة قوية تعطي في البداية انطباعا بحكاية رومانسية حالمة وبسيطة، لكنها سرعان ما تعرف انتقالات درامية تفجر مشاعر قوية، وتسلط الضوء على دوافع ونزعات دفينة لشخصيات منكسرة اجتماعيا. علاقة حب فتية بين الشابة "هاتسومي" ابنة محامية، لأب متوفي في حادثة سير، وريوتارو، الفتى الذي تخلى عنه والداه مبكرا. في لحظة شك، تتخذ العلاقة شكلا مأساويا حين يقدم ريوتارو على اغتصاب الفتاة التي يحب، بدافع رهاب مباغت لم يجد له تفسيرا. تنحدر الفتاة "هاتسومي"، عاشقة رياضة العدو، الى حضيض معاناة خانقة، لكنها تستجمع القوة بمساعدة والدتها من أجل مواجهة "الحبيب المغتصب" وقول كل شيء، والمصالحة مع الذات ومع الآخر، ليتسع لها البدء من جديد. بغض النظر عن قوة الموضوع، وذكاء رصد الانتقالات العاطفية، بين حالة وأخرى، وتسليط الضوء على الخلفيات السيكولوجية الكامنة، فإن الأداء التمثيلي للبطلة، آوا يوشيكورا (هاتسومي)، أثار الانتباه، بتعبيرها الباطني والحركي الملفت، الذي جعلها جهاز تمركز النسيج الدرامي للفيلم. أما جونيتشي كاناي، فوقع بدايته الاحترافية سنة 2007، من خلال فيلم قصير كتبه وأخرجه بعنوان "مغازلة"، وفاز بالجائزة الكبرى لأحسن سيناريو بمهرجان السينما إيزاما. وشارك فيلماه القصيران "الدواسة" (2010 ) و "نقل" (2012 ) في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان دبي، وهونك كونك و بوسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia