كان يا ما كان فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" كان يا ما كان" فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " كان يا ما كان" فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن

مراكش - و.م.ع

يدخل فيلم "كان ياماكان" من إخراج وسيناريو سعيد س . الناصري غمار تجربة جديدة، أو على الأقل لم تتناولها السينما المغربية إلا نادرا، هي الحركة والفرجة، مازجا بين الغرائبي والإسقاطات على الراهن. فالفيلم، الذي تم عرضه أمس الاثنين ضمن فئة (نبضة قلب) في إطار الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (29 نونبر-7 دجنبر)، أثار تصفيقات الجمهور لمرات متتالية، وشد انتباهه لمائة دقيقة تخللتها مشاهد عنف كثيرة، ومطاردات مثيرة، وصدامات بالسيوف والمسدسات والبنادق والمدفعيات المحمولة. ويمزج المخرج، الذي تخرج عام 2002 من مدرسة السينما بلوس أنجلوس ، في فيلمه بين الغرائبي والعجائبي والإسقاطات على الراهن، فيستحضر المشاهد حكايات ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين حراميا وكنز علاء الدين، وإن في سياق مختلف. وعلى شاكلة الأمر في الأساطير والحكايات الخرافية، تتداخل الأزمنة والأمكنة في ما بينها في هذا الفيلم (2013)، الذي تم تصوير مشاهده في مدينة مراكش وضواحيها، ويحيل تنوع الأزياء واختلاف الأسلحة، بالخصوص، على عصور تاريخية متباينة، وتحضر الفرجة بقوة في صنع التفاعل مع الجمهور. وكان سعيد س. الناصري ، الذي سبق أن أنجز فيلما قصيرا بعنوان (حكاية القصبة) سنة 2002، طور بمعية رفيقيه كاتبي السيناريو والمخرجين الأمريكيين برايان تايلور ومارك نيفيلدين تقنية استخدام زلاجات خاصة في تصوير مشاهد المطاردة في شوارع المدينة القديمة بمراكش. يذكر بأنه سيتم أيضا في فئة (نبضة قلب)، التي تحتفي بعينة من الأفلام المغربية، عرض (خلف الأبواب المغلقة) لمحمد عهد بنسودة ، و(سارة) لسعيد الناصري، و(هم الكلاب) لهشام العسري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كان يا ما كان فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن  كان يا ما كان فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia