برلين ـ د.ب.أ
يبدأ المخرج البريطاني "مايك لي" سباق مهرجان كان السينمائي من خلال عرض فيلمه "السيد تيرنر"، الذي ينافس على الجائزة الكبرى، وتدور قصته حول الحياة المعذبة للرسام الرومانسي العظيم جيه ام دبليو تيرنر الذي توفي عام 1851، ويلعب الممثل تيموثي سبال دور البطولة في الفيلم الذي يحكى قصة الأعوام الأخيرة من حياة الرسام الذى حظى بحب وكراهية الشعب البريطاني.
يأمل لي البالغ من العمر 71 عاماً أن يحقق ثاني فوز له بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، حيث يعد فيلم "السيد تيرنر" واحداً من بين 18 فيلماً تتنافس في مهرجان كان لنيل جائزة السعفة الذهبية وقال بطل الفيلم "سبال" في مؤتمر صحافي بمناسبة عرض الفيلم في مهرجان كان: "لقد كان رجلاً غامضاً، ومعظم العباقرة يتسمون بغرابة الأطوار، حيث غالباً ما يكون مظهرهم غريباً ويتصفون باضطراب الشخصية والسلوك المعادي للمجتمع".
وقال لي: "الرسام يرسم ما يراه ونحن نعلم ذلك من عدد لا حصر له من الناس، لكننا نعلم أنه عندما يرسم تيرنر فهو يخرج بتجربة كامنة تحت السطح".
من جهته، قال مدير التصوير السينمائي للفيلم ديك بوب: "حاولنا أن نحكي القصة بالصور والألوان التي استخدمها في ذلك الوقت".
ويأمل لي البالغ من العمر 71 عاماً أن يحقق ثاني فوز له بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، حيث يعد فيلم "السيد تيرنر" واحداً من بين 18 فيلماً تتنافس في مهرجان كان لنيل جائزة السعفة الذهبية.
يذكر أن "تيرنر" كان يتردد على بيوت الدعارة حيث كان يعاني من صعوبات في إقامة علاقة مع النساء، لكنه ارتبط بعلاقة حميمة مع سيدة تعيش على ساحل البحر حيث عاش معها ثم توفى لاحقاً في المنزل الذى كانا يعيشان فيه معاً.
أرسل تعليقك