كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السُّوريَّة جيهان عبدالعظيم إلى "العرب اليوم":

كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام

الممثلة السورية جيهان عبدالعظيم
دمشق - نهى سلوم

أكَّدت الممثلة السورية، جيهان عبدالعظيم في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "سعيدة للغاية بمشاركتها في المسلسل المصري "قلوب", مشيرة إلى أنها "استمتعت بالعمل مع الفنانين، أمثال الفنانة علا غانم، التي قامت أدت دورها باحتراف، وأيضًا إنجي المقدم، وريهام سعيد، قدما أداءً أكثر من رائع, وبالنسبة للنتائج، فالجمهور هو الحكم".
وأضافت عبدالعظيم، أنها "لا تملك أية نية للبقاء في مصر, على الرغم من كل الحفاوة والطيبة التي تلقتها من المصريين", موضحة "لقد غمرني المصريون بلطفهم وكرمهم وحسن استضافتهم لدرجة نسيت فيها غربتي، وشعرت بأنني في بيتي وبين أفراد عائلتي".
وعبَّرت عن "شوقها للشام"، مشيرة إلى "صعوبة استقرارها خارج دمشق", مضيفة أنها "تلقت الكثير من العروض في أم الدنيا مصر, وسيكون لديها مشاركة ثانية ستفصح عن تفاصيلها قريبًا".
أما عن الدور الذي تحلم بأدائه, فتحدَّثت عن "الكثير من الطموحات والآمال", مشيرة إلى "رغبتها في تأدية شخصية جيهان السادات".
وتمنت، أن "تُجسِّد سيرة حياة الفنانة شادية، التي تعشقها، والتي كانت نجمتها المفضلة في مراهقتها, وكيف كانت تحفظ عن ظهر قلب كل أفلامها وأغانيها وتؤديها بشكل جيد".
أما عن أحلامها الشخصية, فأكَّدت جيهان، أنها "لا تملك أي حلم شخصي, ولا تكترث لأي نجاح مهني, في ظل الظروف القاسية التي تعيشها بلادها، فلا مكان للأحلام الخاصة, والحلم الوحيد اليوم الذي يشغل بالها هو عودة الأمان والاستقرار لسورية, التي كانت رمزًا للحب والتسامح".
وبشأن ظروف الحرب التي تعيشها سورية, أضافت عبدالعظيم, أنها "تقضي معظم وقتها في قراءة الكتب والروايات, ومشاهدة الأفلام العالمية, وممارسة الرياضة في محاولة منها للابتعاد عن الإحباط, مضيفة أنها "من مدمني مواقع التوصل الاجتماعي حيث تتواصل مع أصدقائها وجمهورها عبر الـ"فيسبوك".
وعن آخر كتاب قرأته, أجابت جيهان أنها، "قرأت رواية "ألف" لباولو كويلو", مشيرةً إلى "إعجابها بذلك الكاتب، وفلسفته في الحياة, حيث سبق وقرأت له "الخيميائي" التي تأثرت بها كثيرًا".
وعن إصرارها على البقاء في سورية، رغم الظروف القاسية التي تعيشها البلاد, أكَّدت أنها "مُصرَّة على البقاء في الداخل, والوقوف مع العائلة والأصدقاء", مشيرة إلى "تعلقها الشديد بمنزلها في الشام، وبشرفته المطلة على جبل قاسيون"، قائلة، "لا يمكن أن أكون إلا وفيةً لرائحة بلدي".
وعن دور الفنان في مثل تلك الظروف، تحدَّثت جيهان عن مشاركاتها في الكثير من المبادرات التطوعية لدعم المتضررين من الأحداث الأخيرة, كحملة "خسى الجوع" التي أسست لدعم المتضررين من الأحداث، والتي وتتمثل في تقديم وجبات الطعام، كمساعدة رمزية, لمساعدة العائلات المحتاجة", مضيفة "أردت المساهمة في زرع ابتسامة على وجوه، كاد الحزن على وجع الوطن أن يقضي عليها".
ونفت جيهان، "ارتباطها بقصص الحب"، مُؤكِّدة أنها "لا تركز سوى في فنها وعملها فقط، وتسعى نحو أن تكون الأفضل، لتُقدِّم ما ينال إعجاب جمهورها"، مضيفة أن "الحب والزواج قسمة ونصيب، وكل شيء في وقته سيكون جيدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام كرم المصريين أنْساني غُربتي ولابد من العودة إلى الشَّام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia