رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى الأوسكار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عانى من الاكتئاب وفقدان الثقة في النفس بعد سلسلة فشل

رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى "الأوسكار"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى "الأوسكار"

الممثل الأميركي من أصول مصرية رامي مالك
نيويورك ـ مادلين سعادة

فاز الممثل الأميركي من أصول مصرية، رامي مالك بجائزة "أوسكار"، كأفضل ممثل عن دوره في الفيلم الموسيقي “الملحمة البوهيمية” بتجسيده دور فريدي ميركوري، قائد فرقة كوين الموسيقية الراحل، وفي السطور التالية نستعرض أبرز محطات الممثل الشاب:

تُوّج مالك بالجائزة بعد تجسيده دور المطرب الأساسي في فرقة “كوين” الغنائية، الراحل فريدي ميركوري، في فيلم “الملحمة البوهيمية”، ولفت أثناء إلقائه خطاب قبول الجائزة، وأمام الملايين من المتابعين للحفل حول العالم، إلى جذوره المصرية، قائلا “أنا ابن مهاجرين مصريين، جزء من سيرتي يُسطر الآن، وأنا أشعر بالامتنان إلى جميع الحضور هنا، وإلى كل من آمن بي، على تلك اللحظة التي سأعتز بها طيلة حياتي”، كما وجّه رسالة إلى والدته عبّر فيها عن حبه لها.

اقرأ ايضا : كشف تفاصيل علاقة نادين لبكي بالفنان رامي مالك

وليست هذه المرة الأولى التي يذكر رامي مالك فيها أصوله المصرية، ففي مقابلة أجريت معه في عام 2017 من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، “بي بي سي”، قال باللهجة المصرية “أمي من القاهرة ووالدي من الصعيد، هاجرا إلى أميركا، وكانا يريدان أن يصبح ابنهما طبيبًا أو محاميًا، ولكن التمثيل بالنسبة لهما لم يكن المجال الأعظم الذي قد أخوضه من وجهة نظرهما، ولكن بعد أن حققت بعض النجاحات أصبحا سعيدين بذلك”.

وعن علاقته بجذوره وعائلته في مصر، أوضح مالك خلال اللقاء “أصبحت مشهورًا قليلا، وهو شيء فخور به، وعائلتي في مصر سعداء جدا بنجاحي ويحاولون التواصل معي طوال الوقت بأشكال مختلفة، وهو شعور مميز بالنسبة لي”.

وانطلقت مسيرة رامي مالك الفنية منذ أكثر من عقد من الزمان، عندما كان ممثلا طموحا في أوائل العشرينيات من عمره، يعمل بدوام جزئي في توصيل "البيتزا" وصنع شطائر الفلافل في المطاعم في هوليوود، وقال لصحيفة “إيجيبت إندبندنت” المصرية، في مقابلة أجريت عام 2015، والتي ترجمت إلى الإنجليزية “حلمت بالعمل في استوديوهات هوليوود وليس في مطاعمها”.

وعقب تخرجه في جامعة "إيفانسفيل" في ولاية إنديانا في عام 2003، عاد مالك إلى مسقط رأسه في لوس أنجلوس، وحاول لمدة عام ونصف تقريبا، أن يلتقي مع مديري الإخراج في هوليوود على الرغم من عدم وجود وكيل لتمثيله، ولكنه فشل في مساعيه، وقال في مقابلة عام 2015 “كانت هناك أوقاتا كنت أشعر فيها بالاكتئاب وبدأت في فقدان الثقة بنفسي، خاصة عندما لم أتلق أي ردود على سيرتي الذاتية التي أرسلت نسخا كثيرة منها لمديري الإخراج والإنتاج كما أن العمل في محل لبيع الفلافل ومعي شهادة جامعية ليس بالأمر السهل”.

وظل حظ رامي مالك متعثرا، حتى حصل أخيرا في عام 2004 على أول دور تلفزيوني له، في مسلسل “غيلمور غيرلز”، وفي عام 2018 كشف لمجلة “غلامور”، أنه كان يدفع المال مقابل الظهور في دوره الأول في “غيلمور غيرلز”، لأنه كان مضطرا لدفع غرامة ما يقرب من 2000 دولار للظهور في المسلسل، لعدم حصوله على عضوية نقابة الممثلين. ويقول “لقد تطلب مني دفع هذا الثمن إلى الأبد”.

وفي عام 2015، جاءت انطلاقة رامي مالك الفنية، من بطولته لمسلسل “مستر روبوت”، الذي يتناول “الهاكرز”، ورشح عن دوره فيه لجائزة أفضل ممثل تلفزيوني في حفل “غولدن غلوب” مرتين في عام 2016 و2017، وتقاضى مالك أول شيك في حياته عن مشاركته في “مستر روبوت”، وقام من خلاله بتسديد قروضه كطالب، لينبعث الأمل من جديد في الممثل، وتتجدد بداخله آمال أن يصبح نجما شهيرا.

وتحقق لرامي مالك مراده، بعد نيله جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “الملحمة البوهيمية”، والذي بذل فيه مجهودا خارقا لتقمص شخصية المطرب مثلي الجنس، فريدي ميركوري، في أداء حاز عنه على إشادة كبيرة من النقاد والجمهور.

قد يهمك أيضا : أسباب تجعل جائزة "الأوسكار" تقترب من رامي مالك

فيلم "Dunkirk" مرشح لجائزة الأوسكار في الدورة الـ90

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى الأوسكار رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى الأوسكار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia