معلومات تكشف أن لا علاقة لفضل شاكر مع مجموعة بلال بدر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفت أن يكون قد عرض تسليم نفسه الى القوة الفلسطينية المشتركة

معلومات تكشف أن لا علاقة لفضل شاكر مع "مجموعة بلال بدر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معلومات تكشف أن لا علاقة لفضل شاكر مع "مجموعة بلال بدر"

الفنان فضل شاكر
بيورت ـ ميشال حداد

كشفت معلومات خاصة لـ"العرب اليوم" ان الفنان المعنزل فضل شاكر بخير، بعكس ما تم الترويج له عن ارتباطه بالمعارك الحاصلة في مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني الواقع في جنوب لبنان، مؤكدة أن ليس له أي علاقة مع مجموعة " بلال بدر " التي تشتبك منذ أيام مع القوة الفلسطينية المشتركة وعلى رأسها حركة "فتح". و تقول المعلومات ان شاكر لم يكن يوماً تحت حماية الاخير الذي يقطن أساساً في حي الطيرة، ولم يلتقه في يوم من الأيام، ولا توجد أي عملية تواصل بينهما لا من قريب ولا من بعيد .

و توضح المعلومات الخاصة، بأن فضل شاكر يعيش في حي التعمير في عين الحلوة وهو بعيد نسبياً عن الطيرة وهو ليس هدفاً للقوة الفلسطينية المشتركة لا من قريب او بعيد , بل تجمعه ببعض قادتها علاقات طيبة، و أبرزهم "عصبة الانصار" و حركة "فتح". وتقول المعلومات ان كل ما تم الترويج له عن مطالبة شاكر بتسليم نفسه الى القوة المشار اليها غير صحيح، و في حال قرر ذلك فسيقوم بتلك الخطوة بقرار منه و عبر التنسيق مع الجيش اللبناني او قوى الامن الداخلي، و تحديداً شعبة المعلومات التي يصر قبل اشهر على أن تشرف الشعبة على التحقيقات معه في حال خروجه من المخيم .

فضل شاكر و بحسب معلوماتنا الخاصة لا يملك مجموعة مسلحة، و انما هو محاط بعشرة شبان لا اكثر كانوا معه في "مسجد بلال بن رباح" قبل اقتحامه من قبل الجيش اللبناني بعد المعركة التي جرت مع أنصار الشيخ الموقوف احمد الاسير مع القوى الامنية اللبنانية , و ان الاسلحة الفردية المتوفرة مع مجموعته الصغيرة غير مؤهلة لخوض معركة مع أحد وهي فقط للحماية الشخصية ليس الا .

وتفيد المعلومات ان العلاقات الطيبة بين فضل شاكر و بعض القوى الفلسطينية داخل المخيم لا تعني انهم قد منحوه الغطاء الامني او الاحتضان، خصوصاً بعد ان خرج مسؤول "عصبة الانصار" قبل فترة مطالبًا بتسليم جميع المطلوبين الى الجيش اللبناني، خصوصاً بعد التمهيد لبناء جدار عازل من حول مخيم عين الحلوة , لكن ربما ان سلمية شاكر وعدم احتكاكه بأي نشاط امني أو عسكري ابعدوا عنه علامات الاستفهام داخل المخيم، فيما يقال ان المطلوب الاخطر هو شادي المولوي، قد غادر عين الحلوة قبل ايام خوفاً من اعتقاله كونه مواليًا لـ "بلال بدر" و يعيش في كنفه بعد هروبه من شمال لبنان .

وكان فضل شاكر قد هرب الى داخل مخيم عين الحلوة اثر الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني و مجموعة الشيخ أحمد الاسير وسكن في حي التعمير، وهو منذ ذلك الوقت يحاول اثبات براءته من القتال ضد القوى الشرعية اللبنانية بشتى الطرق، و يتردد في اتخاذ قرار تسليم نفسه، مع العلم انه صدر بحقه حكم غيابي بالاساءة الى "دولة شقيقة" و هي سورية , لكن حتى الان لم تثبت أي ادلة عن تورطه في معركة عبرا بشكل شخصي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات تكشف أن لا علاقة لفضل شاكر مع مجموعة بلال بدر معلومات تكشف أن لا علاقة لفضل شاكر مع مجموعة بلال بدر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia