لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّها تنتظر عمل مناسب يعيدها إلى الشاشة

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

الفنانة لبنى عبدالعزيز
القاهرة ـ سهير محمد

ما بين إنشغالها بكتابة مقالها الأسبوعي في جريدة الأهرام الأسبوعية, وتحضيرها إلى فقرات برنامجها الإذاعي "إنت لولو" الذى تقدمه منذ أوائل خمسينات القرن الماضي وزيارة أشقائها, تحاول الفنانة لبنى عبد العزيز أن تملأ فراغ يومها وتشغل تفكيرها عن فكرة البعد عن بناتها وأحفادها المقيمين في الولايات المتحدي الأميركية, وخلال مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" فتحت قلبها وصندوق ذكرياتها وتحدثت عن  تفاصيل وأسرار لم تتطرق إليها من قبل فيما يخص حياتها الخاصة كذلك علاقتها بالوسط الفني قبل وبعد العودة.

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وأوضحت الفنانة والإعلامية لبنى عبدالعزيز أنها إنسانة إنطوائية بطبيعتها, وتحب دائمًا أن تكون لوحدها, وأن ذلك لا يمنعها أن تشعر ببعض الوحدة خاصةً, أن زوجها وشريك عمرها الدكتور إسماعيل رحل وتركها, في الوقت التي تقيم فيه بناتها في الولايات المتحدة الأميركية, مشيرةً إلى أنها تحاول أن تتغلب على وحدتها, بأشياء تحبها مثل كتابة مقالها  الأسبوعي في "الأهرام الأسبوعية" أو برنامج "أنت لولو" الذى تقدمه منذ أن كان عمرها عشرين عامًا وقبل تخرجها من الجامعة الأميركية, وداومت على تقديمه حتى وهي في  الخارج إلى جانب بعض الزيارات العائلية.

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وأضافت لبنى أنها تشعر بالسعادة عندما تقابل الناس في الشارع ويحدثوها عن أفلامها وكأنَّها لم تغيب عن مصر فوق الثلاثين عامًا وترى أن السر في ذلك هو التليفزيون لأنه يعرض أفلامها بإستمرار لذلك عندما عادت حرصت ان تكون اعمالها على مستوى الـ18 فيلم الذى قدمتهم عبر مشوارها الفني القصير, فمثلا قدمت مسرح لأول مرة من خلال "سكر هانم " ودراما من خلال عمارة يعقوبيان اما السينما فقدمت عشق وحب العواجيز في فيلم "جدو حبيبي".

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وعادت لبنى بذاكرتها إلى خمسينات القرن الماضي ودخولها الوسط الفني قائله : "بعد تخرجي من الجامعة الأميركية لم يكن في ذهني أن أصبح ممثلة, وأن تركيزي كان منصب على عملي في الإذاعة والصحافة بحكم وجود والدي الذي كان يعمل صحفي في الأهرام", وأضافت, "أتذكر واقعة حدثت لي أثناء عملي كأصغر مذيعة في الإذاعة وقتها الرئيس محمد نجيب كان في زيارة إلى الاذاعة وحاولت مقابلته لكن الأمن رفض فرفعت صوتي حتى أدخل له الأستديو وبالفعل قابلته ووصفني بالشقية وبعد شهور أجريت حوار معه للإذاعة ثم جاءت خطوة السينما والحقيقة حليم لعب دور كبير في هذا الأمر هو وصديقي وجاري إحسان عبدالقدوس الذى  كان يراني دائمًا بطلة قصته "أنا حرة" ومن هنا دخلت عالم الفن".

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وتحدثت  لبنى عن زوجها الأول رمسيس نجيب قائلةً : "كانت تجمعني به كميا فنية وإنسانية وتزوجته رغم رفض عائلتي لأنه كان مسيحي وأشهر إسلامه وهو أنتج لي أهم أفلام في تاريخي وتاريخ السينما المصرية التي قدم لها نجمات ونجوم صنعوا تاريخها", وأضافت أن زوجها الثاني هو الدكتور إسماعيل, وأشارت إلى أنها تعرفت عليه في أحد اللقاءات العائلية بحكم عدم إختلاطها إجتماعيًا بالوسط الفني, مشيرةً إلى أن صداقة حدثت بينهما تحولت فيما بعد إلى حب وتزوجا, وأضافت, "بعدها بعامين طلب منى أن أسافر معه إلى أميركا في ظل بعض المضايقات التي تعرض لها من النظام  ولم أكن أنوي الإستقرار هناك بدليل أنني وقعت مع سعد الدين وهبه عقد لفيلمين لكن الحياة أخذتني هناك وإخترت أن أقف إلى جوار زوجي وأكون أسرة".

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وأكدت لبنى عبدالعزيز على أنها على مدار عمرها الفني قبل وبعد السفر إلى أميركا لم تقدم عمل تخجل منه أو مشاهد بمايوه  معتبرةً أن ذلك ضد طباعها ومبادئها, وأنها إختارت فيلم "أنا حرة" و"إضراب الشحاتين" التي تعتبرهم من أكثر الأفلام قربًا إلى قلبها, لافتةً إلى أن الأول قصة حياتها والثاني لأنها خرجت من شخصيتها وقدمت البنت المتسولة ومثلت فيه ورقصت وغنت.

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وعن علاقتها بعبدالحليم حافظ الانسانية والفنية قالت : "حليم هو أول من قدمني إلى الفن وآخر من ودعني قبل سفري وأوصاني أن أعود إلى بلدي  لذلك كان أول شيء  فعلته بعد عودتي من السفر هو زيارة قبر حليم", وبينت أن لديها إبنتان ولدن في أميركا وقد حرصت هي وزوجها أن تغرسا فيهم أخلاق وعادات المجتمع الشرقي وأن الدين كان على قائمة أولوياتهما, مشيرة إلى أن الشيء الذي ندموا عليه هو أنهما لم يعلمان بناتهما اللغة العربية وأن اهتمامهما كان ينصب على تعليمهم اللغات الأخرى, وتابعت, "بعد رحيل زوجي, بناتي طلبن أن أعود وأستقر معهن في أميركا لكني رفضت لأن وطني غالي ويكفيني السنوات الطويلة التي عشتها بعيدة عنه.

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية

وعن أهمية التكريم في حياتها أكدت لبنى على أنه مهم لأي فنان ويشعر به أنه قدم شيء مفيد للمجتمع, مشيرة إلى أنها حزينة من أن الدولة تأخرت في تكريمها وأنه كان من المفترض أن يكون إسمها ضمن الفنانين المكرمين في عيد الفن الذى أقيم منذ عامين لكن تم حذفه ووقع الإختيار على فنانة أخرى, وكشفت عن أنها تقوم الآن بقراءة عدد من السيناريوهات, وأنها لم تجد نفسها فيهم وتنتظر أن يأتي عمل يعيدها من جديد إلى الشاشة ويكون على مستوى أعمالها السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية لبنى عبد العزيز رفضت تقديم مشاهد تخجل منها في مسيرتها الفنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia