رانيا يوسف تُطالب بتغيير الخطاب الديني لمحاربة المتحرشين
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أنه لا يجب أن نسوق مبررات للتحرش مثل ملابس المرأة

رانيا يوسف تُطالب بتغيير "الخطاب الديني" لمحاربة المتحرشين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رانيا يوسف تُطالب بتغيير "الخطاب الديني" لمحاربة المتحرشين

الفنانة رانيا يوسف
القاهرة ـ تونس اليوم

أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف استمرارها في اتخاذ مواقف قانونية ضد المتحرشين بها عبر حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وعدم تخوفها من الانتقادات التي تطالها بسبب ما تقوم به، وتابعت في تصريحات لها أن بعض المتابعين لها توقفوا عن التعليقات السيئة وآخرين لاتزال تواصل ضدهم الإجراءات القضائية، ولفتت «رانيا» إلى أنها لم تتخوف من فضح المتحرشين تحت هاشتاغ «امسك متحرش».وبررت «رانيا» ذلك بأن الوضع ازداد سوءا كما كنا عليه قبل سنوات، وأوضحت: مثلا زمان الحى الشعبى كان أهل الحارة أو المنطقة يحلقوا شعر رأس الشاب الذي يعاكس، كى يعلموه ويبرزوا له خطأه، وعلى غرارهم عملت ذلك كنوع من فضح المتحرشين وحلق شعر رأسهم، يمكن يتكسف على دمه أو ميكررش فعله.

وتابعت «رانيا»: هو ليس شخصا يتعرف على فتاة، بل هو نوع من الإيذاء النفسى والجسدى ضد المرأة، وإذا كان هذا مفهومنا عن الإعجاب أو الحب فهذا خاطئ، وأى بلد فيها قوانين رادعة لذلك، بل وتدمر مستقبل المتحرشين، في واحدة مثلا راحت مع واحد البيت في بلد ما وقالتله «لا»، وأبلغت عنه، رغم أنها توجهت معه إلى منزله، وتم التعامل معه بأنه تحرش أو محاولة اغتصاب، وتابعت: ممكن يبقى التحرش بالنظرة، وليس باللمس أو الكلام.وطالبت «رانيا» بتغيير الخطاب الدينى، وتابعت: «لا يجب أن نسوق مبررات للتحرش وللمتحرشين، مثل ملابس المرأة، وهو ما نادى به الرئيس كثيرا»، وحول التذرع بملابس المرأة ومسؤوليتها عن إثارة المتحرش قالت: «كيف نبرر الاغتصاب أو التحرش مثلا بأطفال؟، لابد من تغيير مفاهيم وتعاملات الناس حول الأمر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وائل جسار يتمنى لو عاش في جيل بليغ حمدي حتى يتشرف بتلحينه

 

رانيا يوسف تشترط وجود "الرقص والغناء" لتقديم عروض مسرحية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا يوسف تُطالب بتغيير الخطاب الديني لمحاربة المتحرشين رانيا يوسف تُطالب بتغيير الخطاب الديني لمحاربة المتحرشين



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 02:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات غرف طعام بأناقة الكلاسيك وجرأة المودرن

GMT 22:44 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الزفاف ينقذ خط "هوت كوتور" في "زمن كورونا"

GMT 12:10 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد التونسي للعمل يُؤكّد أنّ مفاوضات الترفيع متواصلة"

GMT 22:43 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

1700 إصابة و 59 وفاة بفيروس"كورونا" في قبلي التونسية

GMT 02:48 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

سورية مختلفة فعلاً

GMT 00:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

GMT 01:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عون ونصرالله واستقالة الحريري

GMT 12:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قلق مع مراوحة المكان في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 13:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قصور الثقافة تعرض the first love احتفالا بعام مصر روسيا 2020

GMT 11:24 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هدايا يوم الحب بطريقة خاصة من دار فالنتينو
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia