رانيا يوسف تُطالب بتغيير الخطاب الديني لمحاربة المتحرشين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أنه لا يجب أن نسوق مبررات للتحرش مثل ملابس المرأة

رانيا يوسف تُطالب بتغيير "الخطاب الديني" لمحاربة المتحرشين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رانيا يوسف تُطالب بتغيير "الخطاب الديني" لمحاربة المتحرشين

الفنانة رانيا يوسف
القاهرة ـ تونس اليوم

أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف استمرارها في اتخاذ مواقف قانونية ضد المتحرشين بها عبر حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وعدم تخوفها من الانتقادات التي تطالها بسبب ما تقوم به، وتابعت في تصريحات لها أن بعض المتابعين لها توقفوا عن التعليقات السيئة وآخرين لاتزال تواصل ضدهم الإجراءات القضائية، ولفتت «رانيا» إلى أنها لم تتخوف من فضح المتحرشين تحت هاشتاغ «امسك متحرش».وبررت «رانيا» ذلك بأن الوضع ازداد سوءا كما كنا عليه قبل سنوات، وأوضحت: مثلا زمان الحى الشعبى كان أهل الحارة أو المنطقة يحلقوا شعر رأس الشاب الذي يعاكس، كى يعلموه ويبرزوا له خطأه، وعلى غرارهم عملت ذلك كنوع من فضح المتحرشين وحلق شعر رأسهم، يمكن يتكسف على دمه أو ميكررش فعله.

وتابعت «رانيا»: هو ليس شخصا يتعرف على فتاة، بل هو نوع من الإيذاء النفسى والجسدى ضد المرأة، وإذا كان هذا مفهومنا عن الإعجاب أو الحب فهذا خاطئ، وأى بلد فيها قوانين رادعة لذلك، بل وتدمر مستقبل المتحرشين، في واحدة مثلا راحت مع واحد البيت في بلد ما وقالتله «لا»، وأبلغت عنه، رغم أنها توجهت معه إلى منزله، وتم التعامل معه بأنه تحرش أو محاولة اغتصاب، وتابعت: ممكن يبقى التحرش بالنظرة، وليس باللمس أو الكلام.وطالبت «رانيا» بتغيير الخطاب الدينى، وتابعت: «لا يجب أن نسوق مبررات للتحرش وللمتحرشين، مثل ملابس المرأة، وهو ما نادى به الرئيس كثيرا»، وحول التذرع بملابس المرأة ومسؤوليتها عن إثارة المتحرش قالت: «كيف نبرر الاغتصاب أو التحرش مثلا بأطفال؟، لابد من تغيير مفاهيم وتعاملات الناس حول الأمر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وائل جسار يتمنى لو عاش في جيل بليغ حمدي حتى يتشرف بتلحينه

 

رانيا يوسف تشترط وجود "الرقص والغناء" لتقديم عروض مسرحية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا يوسف تُطالب بتغيير الخطاب الديني لمحاربة المتحرشين رانيا يوسف تُطالب بتغيير الخطاب الديني لمحاربة المتحرشين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia