يوم الحب يهدد استقرار العلاقات العاطفية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يوم الحب يهدد استقرار العلاقات العاطفية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يوم الحب يهدد استقرار العلاقات العاطفية

واشنطن ـ وكالات

يهدد يوم الحب أو "الفالنتاين" الذي يصادف اليوم وتقام من أجله احتفالات عالمية، استقرار العلاقات العاطفية سواء بين العشاق أو المتزوجين أو حتى حديثي الزواج، وقد دعت مواقع إلكترونية إلى مقاطعته لأنه من أكثر أيام السنة جرّاً للويلات على المنازل، نظراً لطابعه الاستهلاكي وما يفرضه على النفس من ضغوطات تتمثل في ضرورة تذكر التاريخ وشراء هدايا حمراء اللون وتصنع الحب والرومانسية حتى لو كانت هناك مشكلات وهموم أخرى تشغل بال الزوج أو الزوجة، فضلاً عن تزيين المنزل وتهيئة أجواء شاعرية، وقد أصبح إهمال هذا اليوم -للأسف- أو تجاهل طقوس هذه "الموضة" الغربية، مؤشراً على نقصان الحب واللامبالاة والبخل المادي والتقصير العاطفي الذي ستظل الزوجة تعاير به زوجها طوال العمر أو العكس. "الحب لا تربطه أعياد" عبارة تولت مواقع ومنتديات إلكترونية نشرها إلى أكبر عدد من الناس، علها تستطيع إقناع العشاق والمتزوجين بأننا لسنا بحاجة إلى محرض أو دوافع خارجية لنحب بعضنا بعضاً أو لنصارح بعضنا بعضاً بما يختلجه القلب من ود ومشاعر دافئة، مؤكدة أن الأعياد في الإسلام طاعات يتقرب بها العبد إلى الله، ولا يجوز لأحد أن يحتفل بعيد لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ، والمثير للاهتمام هو دعوتهم إلى تجاهل الحدث الذي يوافق الرابع عشر من فبراير كل عام والإحجام عن القيام بأي نزهات عاطفية قد تدفعهم للضلال. فيما طالبت مجموعات على الموقع الإلكتروني الشهير "فيس بوك" بمقاطعة ما يسمى بيوم الحب، وأوضحت أن دماء المسلمين في بعض دول العالم تُراق على أيدي من يحتفلون بالحب والسلام، وأشارت إلى إنه من الأفضل أن يتم إنفاق الأموال التي يتم صرفها للاحتفال بيوم الحب في تشجيع الشباب على الزواج وتكوين أسر، كما استهجنت اهتمام غالبية المسلمين بهذا اليوم وكأن أيامهم كانت بلا حب واحترام، وحرص المحلات التجارية على اتباع وترسيخ تقاليد مسيحية لا تمت للإسلام بصلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الحب يهدد استقرار العلاقات العاطفية يوم الحب يهدد استقرار العلاقات العاطفية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia