غثيان الصباح الحاد يهدد الأم في متوسط الحمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غثيان الصباح الحاد يهدد الأم في متوسط الحمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غثيان الصباح الحاد يهدد الأم في متوسط الحمل

استوكهولم ـ وكالات

أعلنت دراسة سويدية حديثة أن السيدات اللواتي يعانين أعراض الإعياء الحادة أثناء فترة الحمل قد يواجهن مخاطر أعلى لتعقيدات الحمل، خاصة إذا كانت مشكلة الغثيان الصباحي تحدث في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل. في هذه الدراسة تبين أن السيدات اللواتي أرسلن للمستشفى للعلاج بسبب الإعياء الصباحي أثناء الشهور الثلاثة الثانية من الحمل، كنّ مرتان أكثر عرضة للإصابة بمقدمات التشنج الحملي من السيدات اللواتي لم يعانين المشكلة في تلك المرحلة، و1.4 مرة أكثر عرضة لإنجاب طفل بوزن أقل عن نظرائهم الذين يولدون لأمهات لا يعانين نفس المشكلة. ومن التعقيدات التي قد تواجهنها بين الأسبوع الـ12 و21 من الحمل هو فصل المشيمة عن جدار الرحم، إلا أنه من النادر أن تصل حالة الإعياء الصباحي من التعقيد لدرجة دخول المستشفى للعلاج، ففي تلك الدراسة التي تضمنت ما يزيد على مليون سيدة، 1.1% فقط من السيدات تم إرسالهن للمستشفى. وقد احتلت مشكلة غثيان الصباح عناوين الصحف الشهر الماضي بسبب إصابة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بالمشكلة لدرجة استلزمت دخولها المستشفى لأربعة أيام. أن يتسبب غثيان الصباح في فترة الحمل في الإصابة بسوء التغذية والجفاف عند السيدات، وقد ربطت دراسة سابقة بين هذه المشكلة وبين حالات الولادة المبكرة. وتقترح الدراسة أن غثيان الصباح والذي يعرف طبياً بـ"hyperemesis gravidarum" يتطلب عناية ومراقبة خاصة عند حدوثه في شهور الحمل من الرابع للسادس للوقوف على أي تطورات قد تؤثر سلباً في الحمل. يذكر أن الشعور بالإعياء يحدث صباحاً نتيجة زيادة مستوى هرمون hCG الذي تفرزه المشيمة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن زيادة مستوى هذا الهرمون في الجسم أثناء شهور الحمل التالية يمكن أن يشير إلى اضطراب في تكوين المشيمة كما يرى الباحثون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غثيان الصباح الحاد يهدد الأم في متوسط الحمل غثيان الصباح الحاد يهدد الأم في متوسط الحمل



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia