عمليات أطفال الأنابيب يجب أن تجرى مبكرًا وللسيدات الأكبر عمرًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عمليات أطفال الأنابيب يجب أن تجرى مبكرًا وللسيدات الأكبر عمرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمليات أطفال الأنابيب يجب أن تجرى مبكرًا وللسيدات الأكبر عمرًا

لندن ـ وكالات

يبذل الازواج المحرومون من نعمة الانجاب جهودا مضنية ربما تثقل اعبائهم المالية كي يرزقهم الله بطفل، وهو ما دفع الدوائر الصحية الى اطلاق توصيات تطالب بادراج خدمات الخصوبة في اسرع وقت على التأمين الصحي واتاحة فرصة انتفاع كبار السن من السيدات بخدمات أطفال الانابيب. ويقول اطباء ان خدمات اطفال الانابيب ينبغي ادراجها على التأمين الصحي لأن هناك أزواج اخفقوا في الانجاب بعد محاولتين دون المحاولة الثالثة. ويوصي الاطباء بوضع حد اقصى للسن للاستفادة بالخدمة يتراوح بين 39 الى 42 سنة. ويعرب بعض خبراء الخصوبة عن مخاوف من احتمال ان تؤدي التوصيات الى تغييرات نظرا لكونها غير ملزمة. وأفاد تقرير نشر عام 2011 ان واحدا من بين اربع هيئات للتأمين الصحي البريطاني تتيح الاستفادة بجميع مراحل الانجاب الثلاثة للعلاج بأطفال الانابيب بتكلفة تصل الى ثلاثة الاف جنيه استرليني. حوالي 14 الف سيدة حملن في بريطانيا في 2011 عن طريق عمليات اطفال الانابيب وقال تيم تشايلد لدى وحدة اكسفورد للخصوبة ان ذلك أعطى الامل للكثير من الازواج كما اتاح فرصة حمل لنحو 14 ألف سيدة من خلال اطفال الانابيب. واضاف "عندما تصل المرأة الى الثلاثينيات من عمرها تبدأ خصوبتها تتراجع، ناهيك عمن يبلغن اواخر الثلاثينيات، بيد ان الكثير من السيدات يحملن طبيعيا في الفترة من سن 40 الى 42." وقال "لكن بالنسبة لمن لم يستطعن ذلك نظرا لظروف طبية تؤثر على الخصوبة، فان تحسين معدلات نجاح الانجاب عن طريق اطفال الانابيب خلال العقد الماضي يعني اننا قادرون حاليا على تقديم علاج مناسب التكلفة لمراحل انجاب اطفال الانابيب. كما يعني التقدم الطبي في هذا المجال ان هذه الفئة العمرية تمتعت بنفس معدلات النجاح مقارنة بالسيدات الاصغر سنا حال طرح التوصيات عام 2004. ويعرب بعض خبراء الخصوبة عن قلق ازاء احتمال عدم تطبيق هذه التوصيات الموسعة على أرض الواقع، وهو ما أكدته سو افيري، خبيرة خصوبة باحدى مراكز الخصوبة البريطانية، قائلة "جيد ان يكون هناك احتمال للنجاح، لكن التكلفة غير متناسبة." واضافت "لا أرى اي احتمال لحدوث ذلك حاليا. فقلقنا الكبير هو ما يتعلق بالتمويل الذي نحصل عليه." يمثل تعدد المواليد، وهو أحد نتائج زراعة اكثر من جنين لتعظيم احتمالات النجاح، أحد أكبر المخاطر المتعلقة باطفال الانابيب التي تواجه الام والطفل. وقال توني فالكونير، رئيس الكلية الملكية لامراض النساء والولادة، ان مشكلات الخصوبة قد يكون لديها اثار مدمرة على حياة الزوجين. ورحب بالتوصيات فيما حذر من المخاطر المصاحبة لها. وقال "التوصية باللجوء الى العلاج باطفال الانابيب حتى سن الثانية والاربعين يتيح خيارات للسيدات، لكن ينبغي الحذر من المخاطر المصاحبة للحمل عند الحمل في سن متقدمة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات أطفال الأنابيب يجب أن تجرى مبكرًا وللسيدات الأكبر عمرًا عمليات أطفال الأنابيب يجب أن تجرى مبكرًا وللسيدات الأكبر عمرًا



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia