عقار جديد يقضى على الآثار السلبية للعلاج الكيميائي للسرطان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عقار جديد يقضى على الآثار السلبية للعلاج الكيميائي للسرطان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عقار جديد يقضى على الآثار السلبية للعلاج الكيميائي للسرطان

القاهرة ـ العرب اليوم

في بشرى سارة لمرضى السرطان، تم الكشف عن أحد أهم العقاقير الطبية التي ستغير من مفهوم العلاج الكيميائي لمرضى السرطان في مصر، وهو عقار "أبريبيتانت" والذي يمتاز بخصائص تحد من الأعراض والآثار السلبية الحادة للعلاج الكيميائي، ويساهم في علاج مشكلة الغثيان والقيء المصاحبة لتناوب جرعة العلاج، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته شركة"MSD منتجة العقار الذي اقيم بمقر مستشفى57357 المتخصصة في علاج سرطان الأطفال، أمس، وبمشاركة  مساعد وزير الصحة وعدد من كبار الخبراء والأطباء المتخصصين في علاج السرطان. وناقش المؤتمر أيضا آخر التطورات في علاج مرض السرطان، والمستجدات في طرق العلاج بمصر، ومقارنتها بالعلاج في الخارج، وكذلك دور المجتمع المدني في مساندة مرضى الأورام، وأهم الجهود التي تحتاجها مصر لتطوير منظومة علاج السرطان، بالإضافة لاستعراض مراحل رحلة العلاج من هذا المرض، وأهمية العامل النفسي ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مريض السرطان.  شارك في المؤتمر كلا من الدكتور عبد الحميد أباظه مساعد وزير الصحة لشئون البيئة والسكان و الدكتور حمدي عبد العظيم رئيس قسم الأورام بمستشفى القصر العيني، والدكتور علاء الحداد عميد معهد الأورام والدكتورة رباب جعفر استاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للاورام ، والدكتور رمزي مراد- العضو المنتدب لشركة  MSD مصر، حيث قام المشاركون بإلقاء الضوء على أحدث وأهم الأبحاث والإحصائيات لمرض السرطان، والرد على كافة الاستفسارات حول طرق العلاج الحديثة وأهم مراحلها ونسب النجاح. وقال الدكتور رمزي مراد "إن العلاج الكيميائي هو أساس المعركة ضد مرض السرطان، ولكن المشكلة الأساسية التي تواجه المرضى هو كيفية تجنب الآثار والأعراض السلبية الجانبية للعلاج الكيميائي، والذي يؤدى لتدهور حالة المرضى البدنية والعقلية، نتيجة حالة الغثيان والقيء المستمر المصاحب لعملية العلاج، موضحا أن مراكز أبحاث الشركة، قامت ببحث مخاطر هذه الآثار، وتوصلت لابتكار عقار جديد تحت اسم "أبريبيتانت" يمكنه السيطرة على حالة القيء والغثيان، ومنعهما في الـ 24 ساعة الأولى بعد تناوب جرعة العلاج الكيماوي، لمدة تصل إلى 5 أيام كاملة، بما يتيح للمرضى ممارسة الأنــشطة اليومية بشكل طبيعي . وأضاف الدكتور رمزي أن MSD لديها إستراتيجية عالمية واضحة تجاه المرضى بشكل عام ومرضى السرطان بشكل خاص، وهى ضرورة توفير الدواء اللازم للقضاء على آلامهم سواء للمرضى القادرين أو غير القادرين، مشيرا إلى الأنشطة الضخمة للشركة في مجال المسؤولية المجتمعية لنشر هذا الفكر وتطبيقه في كل البلدان التي تعمل بها. وأكد الدكتور حمدي عبد العظيم على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية بتطوير صناعة الدواء في مصر سواء من جانب الجهات البحثية والعلمية أو الشركات المنتجة للدواء، وذلك من أجل عرض حلول للمشاكل التي تواجه مرضى السرطان بشكل خاص وكيفية علاجها، ومن بينها سرطان الثدي والرئة والحد من مشكلة نقص المناعة عند مريض السرطان. وأشار الدكتور حمدي عبد العظيم إلى أن السيطرة على الأعراض الجانبية مثل القيء والغثيان، لهما أهمية قصوى في علاج مرضى السرطان، لأنهما يؤديان إلى خلل خطير في التمثيل الغذائي، وفقدان الشهية، وفقر الدم، بالإضافة لتدهور قدرة الرعاية الذاتية والوظيفية، وأخيرا الانسحاب من العلاج وهو أخطر قرار يلجأ إليه المريض بعد معاناة مع المرض والعلاج الكيميائي وهى خطوة أخيرة قد تسبب بعدها تدهور حالته وتؤدى للوفاة، لذلك سيمثل هذا العقار الجديد تطورا جديدا في علاج مرض السرطان. ومن جهته شدد الدكتور علاء الحداد على ضرورة إتباع الطرق العلمية السليمة في تجربة العقاقير والتأكد من مدى فعاليتها والاهتمام بالتجارب الناجحة للشركات ومراكز الأبحاث في علاج أمراض السرطان في مصر وأضاف أن معهد الأورام لديه النموذج الأوسع انتشارا بمصر في علاج هذا المرض إذ يعمل المعهد سنويا على علاج ومتابعة الآلاف من الحالات التي تتردد عليه من شتى محافظات الجمهورية ويساعد المعهد مئات الحالات على المثول للشفاء التام من مرض السرطان، موضحا أن هذا النجاح يأتي بالتعاون المثمر مع كافة الشركات ومراكز الأبحاث التي تنتج العقاقير التي تساعد على الشفاء من هذا المرض. وأوضحت الدكتورة رباب جعفر أن معظم الخبراء المتخصصين في علاج الأورام اتفقوا على أن هناك مشكلة مشتركة يواجهها المريض أثناء تلقيه العلاج الكيميائي، وهي شدة القيء من الدرجة الثانية والثالثة بالرغم من استخدام مضادات القيء التقليدية مما يؤدي إلي سوء حاله المريض. وأشادت بعقار أبريبيتانت" حيث وصفته بأنه حل سحري سيساهم في تحويل كورس العلاج الكيميائي من جرعة عذاب دائم إلى راحة كاملة يشعر بعدها مريض السرطان بنسبه كبيره  أنه شخص طبيعي يمكنه ممارسة حياته كما يعيشها الأصحاء. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - عقار جديد يقضى على الآثار السلبية للعلاج الكيميائي للسرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار جديد يقضى على الآثار السلبية للعلاج الكيميائي للسرطان عقار جديد يقضى على الآثار السلبية للعلاج الكيميائي للسرطان



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia