تقديم الساعة يزيد الإصابة بالأزمات القلبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقديم الساعة يزيد الإصابة بالأزمات القلبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقديم الساعة يزيد الإصابة بالأزمات القلبية

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة أميركية أن تقديم الساعة في التوقيت الصيفي ربما يؤدي إلى زيادة طفيفة في الأزمات القلبية في اليوم التالي للتقديم مما يشير إلى احتمال أن يكون نقص ساعات النوم هو السبب. حيث تابع باحثون في مستشفيين بولاية ميشيغان الأميركية، والذين ظهرت النتائج التي توصلوا إليها في الدورية الأميركية لأمراض القلب، سجلات طبية طوال ست سنوات ووجدوا أنهم عالجوا في المتوسط 23 أزمة قلبية في يوم الأحد الذي تطبق فيه الولايات المتحدة التوقيت الصيفي. وجاء هذا مقارنة مع 13 حالة إصابة في أيام الأحد العادية. وقالت مونيكا جيدو الباحثة الرئيسية في الدراسة وطبيبة القلب بمستشفى وليام بومونت في رويال أوك "يتطلع الناس الآن إلى سبل الحد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وأمراض أخرى". وتابعت "النوم هو أمر ربما يمكننا التحكم فيه. هناك الكثير من الدراسات التي تظهر أن النوم يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان". وعلى سبيل المثال وجد تقرير سويدي صدر عام 2008 أن احتمال الإصابة بأزمة قلبية زاد في أول ثلاثة أيام بعد تطبيق التوقيت الصيفي وقل يوم الاثنين بعد عودة الساعة لطبيعتها في الخريف. وقالت جيدو لنشرة "رويترز هيلث" التي تقدم أخبارا خاصة بالصحة والطب أن أفراد فريقها كانوا يريدون معرفة ما إذا كان مستشفى كل منهم شهد الزيادة والنقصان بنفس القدر في الأزمات القلبية كما ورد في الدراسة السويدية. وخلال الدراسة الجديدة اطلعت هي وزملاؤها على سجلات طبية تخص 328 مريضا أصيبوا بأزمة قلبية خلال الأسبوع الذي أعقب تطبيق التوقيت الصيفي بين عامي 2006 و2012 وسجلات تخص 607 مرضى بالأزمات القلبية عولجوا قبل أسبوعين وبعد أسبوعين من التوقيت الصيفي. ووجدوا أنه باستثناء زيادة صغيرة في الحالات في يوم الأحد الذي يطبق فيه التوقيت الصيفي لم يكن هناك اختلاف كبير في معدلات الأزمات القلبية في الأسبوع الأول بعد التوقيت الصيفي أو في الخريف عند عودة التوقيت القديم. لكنّ واضعي الدراسة يقولون أن الاتجاهات الصغيرة التي لاحظوها تشير إلى أن التحول إلى التوقيت الصيفي أو العودة إلى التوقيت القديم ربما يكون مرتبطا بزيادات طفيفة في الأزمات القلبية خلال الربيع وانخفاض بسيط في الخريف. وهم يتكهنون بأن الحرمان من النوم الذي ينتج عن تغير التوقيت ربما يزيد من مستويات هرمونات الضغط النفسي ومواد كيماوية بكمية تكفي لتسبب أزمة قلبية خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة. ورغم أن الزيادة الطفيفة في الأزمات القلبية في الأيام التي تعقب تغيير التوقيت محدودة جدا لدرجة أنها ربما تكون مصادفة قالت جيدو إنها تعتقد أن المشكلة تكمن في عدد من أجريت عليهم الدراسة. وقالت "العدد لم يكن كبيرا بالضرورة لكن الاتجاهات تجبر المرء على التوقف والتفكير". لكن ستيفن نيسن وهو طبيب لأمراض القلب ورئيس قسم أمراض القلب والشرايين في مركز كليفلاند الطبي طالب بضرورة توخي الحذر في تفسير النتائج. وقال نيسن "لم نفكر بصفة عامة في أن فقد ساعة واحدة من النوم يسبب أزمات قلبية. قد يكون هذا صحيحا وقد يكون خاطئا". وأضاف أنه في حين أن الدراسة تبحث في سؤال جيد وهو يشيد بجهود الباحثين فإن نتائجها محدودة، كما أشار إلى أن حجم الأثر ليس كبيرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم الساعة يزيد الإصابة بالأزمات القلبية تقديم الساعة يزيد الإصابة بالأزمات القلبية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia