البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر

لندن ـ وكالات

سلط أحد الباحثين البريطانيين الضوء على السبب الرئيسى الذى يجعل البشر يذرفون الدموع ويبكون ويتألمون ، لافتا الى أن الانسان القديم أستخدم الدموع قبل إستخدامه للغة للتواصل مع الاخرين كوظيفة بيولوجية . وقال عالم شهير يدعى مايكل تريمبل، وهو أستاذ بعلم الأعصاب ان ظاهرة البكاءالفريدة التى تميز بها الإنسان قد استخدمها عند التغلب على العواطف كوسيلة للتواصل بالمشاعر مع الاخرين قبل ظهور اللغة . وأشار تريمبل الى أن جميع العلماء أكدوا من قبل ان الوظيفة الحيوية والميكانيكية لذرف الدموع هو ترطيب مقلة العين ومحاربة العدوى بشكل طبيعى ، بينما لفت البعض الى ان التعبير عن المشاعر والألم قد يكون السبب فى البكاء. بينما نفى علماء اخرون ذلك معللين ان أغلب بكاء الحيوانات لا يتعلق بالمشاعر والأحاسيس . وقال إن هذا النوع من التواصل الفريد عن طريق بكاء الإنسان قد دفعه للتحقيق في هذه الظاهرة، ووجد أن هناك اسبابا عديدة لذلك منها اسباب عاطفية وأسباب تتعلق بالحزن والفجيعة أو بسبب الاستماع الى الموسيقى والشعر والأدب . كما أن هناك قلة قليلة من الناس الذين يبكون عند النظر في اللوحات والمنحوتات أوالمباني الجميلة ، كما ان لدينا أيضا المشاعر المرتبطة بدموع الفرح ، كما ان هناك دموع التعاطف مع الاخرين . وأضاف أن الانسان يجب أن لا يخاف من التعبير عن عواطفه، وخاصة تلك المشاعر المتعلقة بالرحمة، فمنذ قدرة الانسان على التعاطف والشعور عن طريق الدموع والبكاء، الأساس للأخلاق والثقافة التي هي حصرا على الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia