الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بـالطنين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بـ"الطنين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بـ"الطنين"

لندن ـ وكالات

تقول مؤسسة خيرية بريطانية تعمل في مجال مكافحة فقدان السمع إن هناك مخاوف من تجاهل نحو 40 في المئة من الشباب لمعايير الحدود الآمنة لمستويات الصوت، والتي سيتم تطبيقها في جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية الجديدة هذا الشهر. وتشير هذه المعايير إلى ضرورة أن تلتزم جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية والهواتف المحمولة التي تباع في دول الاتحاد الأوروبي بمعايير الحد الآمن لمستوى الصوت وهو 85 ديسيبل، لكن يمكن للمستخدمين أيضا رفع هذا الحد إلى 100 ديسيبل. وتقول مؤسسة "العمل لمكافحة فقدان السمع" إن التعرض المفرط لأصوات الموسيقى المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن". و"الطنين" هو مصطلح طبي يستخدم لوصف الضوضاء التي تشتمل على رنين أو ذبذبات يمكن أن يسمعها الشخص بشكل دائم في أذن واحدة، أو في الأذنين، أو في الرأس. وينتج هذا الطنين في كثير من الأحيان عن طريق التعرض للموسيقى الصاخبة، ويمكن أن يكون مصحوبا بفقدان السمع. ويقول خبراء إن وجود مثل هذه المعايير الخاصة بالحدود الآمنة للصوت عند الاستماع للموسيقى يمثل تطورا مهما. وقال بول بريكل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "العمل لمكافحة فقدان السمع"، إن المعايير الجديدة للاتحاد الأوروبي تمثل أهمية كبيرة بسبب تزايد أعداد الشباب الذين يستمعون للموسيقى عبر مشغلات الموسيقى الشخصية وأضاف بريكل: "أحث عشاق الموسيقى أن يفكروا في المخاطر بعيدة المدى لتجاوز الحدود الآمنة للصوت، لأن التعرض المفرط للموسيقى المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى الاصابة بالطنين الأذني، وتذكروا أن نوعا جيدا من سماعات الأذن المانعة للضوضاء يمكن أن تحدث فرقا". وأظهر استطلاع أجرته هذه المؤسسة الخيرية على أكثر من ألف و500 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 34 عاما أن 79 في المئة من الشباب ليس لديهم علم بشأن المعايير الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ هذا الشهر. وعلى الرغم من أن 70 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم سيتخذون الخطوات اللازمة للوقاية من الاصابة بطنين الأذن، فإن نحو 40 في المئة منهم سيتجاوزون المعايير الجديدة في أجهزة تشغيل الموسيقى الخاصة بهم. وفي تشرين الاول/أكتوبر 2008، حذرت المفوضية الأوروبية من أن الاستماع إلى أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية بمستويات صوتية مرتفعة لفترة متواصلة يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في حاسة السمع. ونتيجة لذلك، عدلت اللجنة الأوروبية للمواصفات القياسية الكهروتقنية معايير السلامة الخاصة بها فيما يتعلق بأجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية. ومن المتوقع الآن أن تعمل جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية التي تباع في الاتحاد الأوروبي بعد شهر فبراير/شباط هذا العام من خلال تطبيق الحد الافتراضي الآمن للصوت والذي يبلغ 85 ديسيبل. كما يمكن للمستخدم أن يتجاوز هذا الحد ليصل إلى 100 ديسيبل كحد أقصى، وفي هذه الحالة يجب أن تظهر للمستخدم رسائل تحذيرية حول المخاطر المترتبة على ذلك كل 20 ساعة من الاستماع. وقالت المفوضية الأوروبية في هذا الشأن إن الاستماع للموسيقى عند الحد الآمن أو أقل منه، لا يمثل أية مشكلة بغض النظر عن فترة الاستماع. وأضافت أن الاستماع إلى الموسيقى عند مستوى 120 ديسيبل، وهو ما يماثل صوت طائرة عند الإقلاع من مكان قريب، يتجاوز الحدود الآمنة للصوت بشكل كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بـالطنين الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بـالطنين



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia