الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا

لندن ـ وكالات

نسيان اسم شخص مسألة يشترك فيها معظم البشر، حيث إن هيكل الذاكرة كثيراً ما يساعد على التعرف الى وجه الشخص وحتى معرفة تفاصيل أخرى عن حياته، مثل أين وكيف التقى به، الا ان اسم الشخص يصبح شيئاً يصعب تذكره في بعض الأحيان.كثيراً ما نستطيع تجميع عناصر من أحداث سابقة، مثل ان نتذكر ما تناولناه على العشاء قبل أسبوع واحد، ويمكنك ان تتذكر نفسك جالسًا على طاولة مع طبق من الطعام موضوعا أمامك. كما تستطيع ان تتذكر ما إذا كنت لوحدك أو مع اشخاص آخرين أو ما إذا كان ذلك العشاء عادياً أو مع شخص تحبه. ويحدد دماغك فقط نقاطاً عامة عن المنظر، لكنه لا يخلق صورة مكتملة عن الحدث مثل صور الفيديو التسجيلية. من الصعب الحصول على صورة حية دقيقة من الذاكرة لأن دماغ الإنسان لا يعمل مثل الكاميرا، فهو مكون من المليارات من الخلايا العصبية التي تؤدي العديد من الوظائف إلى جانب التذكر. وخلال استرجاع الذاكرة يقوم الدماغ بعملية خداعية، ويعمل على ملء الفجوات لصناعة السيناريو الأكثر احتمالاً. كما لو أنك تتذكر جلوسك حول طاولة غرفة الطعام مع الأصدقاء. واستنتجت انك كنت تأكل دجاجاً مشوياً وبطاطا مهروسة، لا يختزن دماغك صورة كاملة عن ذلك المساء، ولكنك تتذكر جانباً واحداً من عناصر تلك الليلة يمكنها ان تخدع العناصر الأخرى، وتولد صورة كاملة في نهاية المطاف عن ذلك الحدث. هذه العملية التي تعمل على ربط الأحداث مفيدة لملء الفراغات، ومع ذلك، فإن تلك الصورة قد تكون غير موثوق بها، وهو ما يفسر السبب في أن روايات شهود العيان دائماً ما تكون عرضة للخطأ. ويعمل الدماغ مع الأسماء بشكل عرضي، فإذا افترضنا انك التقيت مع "توم" خلال مباراة في ملعب لكرة القدم، ويصطحب معه طفلاً في سن طفلك تقريباً، وربما يعيش في المنطقة نفسها التي تعيش فيها انت، ويعمل في وظيفة يشترك فيها معظم الناس في المنطقة. إلا أن أيا من هذه القرائن لا تقدم تلميحات عن اسمه، فقد تعتقد ان اسمه "ديك" أو "هاري".ومع تقدمنا في السن تبدأ ذاكرتنا تعمل بشكل أقل جودة، ويبدو ان الأسماء هي من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا. يمكنك استخدام الحيل لمساعدتك على التذكر، مثل ربط الاسم مع اسم شيء سهل آخر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia