20 من أطفال لبنان مصابين بالربو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

20% من أطفال لبنان مصابين بالربو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 20% من أطفال لبنان مصابين بالربو

بيروت ـ وكالات

الربو و ما ادرانا منه خصوصا " و انه يستفيق من سباته هذه الفترة الموسمية كما ان نصف حالاته ناتجة عن الحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار والطعام او الادوية وتلوث الهواء فيهاجم الجنسين ذكورا واناثا في شكل متعادل تقريبا ويحدث في اي عمر من الاعمار.انه عبارة عن مرض يستطيع الهواء المرور من خلال الانابيب المغلفة بالأغشية التي تؤدي الى الرئتين عندما تصبح هذه الاغلفة محتقنه ومتورمة، كما يتم افراز كمية غير معتادة من المخاط داخل الانابيب.والجدير ذكره عرف الصينيون الربو منذ أربعة آلاف سنة وعالجوه بأوراق وجذوع الافيدار، وقد وصف ابقراط المرضى المصابين بالربو في القرن الرابع قبل الميلاد حيث ذكر وصفه ان المرض يكون اكثر حدوثاً واكثر حدة في فصل الخريف، فماذا عن وصفه في القرن الحادي والعشرين؟ يعتبر الربو مرضاً مزمناً غير معد يصيب الشعيبيات الهوائية بالتهابات مما يؤدي الى تضييق في هذا المكان المذكور حتى يصعب وصول الهواء الى الرئة، وهو من اكثر الامراض شيوعاً ولكن يبقى تشخيصه في كثير من الاحيان غير مكتمل ودقيق بحيث يصيب الاشخاص من مختلف الأعمار وخصوصاً الاطفال مع الاشارة الى أن هذه المشكلة الصحية عرفت منذ اقدم العصور وهي تتفاقم اليوم في شكل ملحوظ وقد حصدت 150 مليون اصابة في العالم وتحصد كل عقد مليون حالة وفاة. تلوث الهواء يزيده هنا اعتبر الاختصاصي في امراض الحساسية الدكتور الياس أصفر: "ان الاصابة بالربو لدى الاطفال تتراوح نسبتها بين 17% و20%، وقد ارتفعت نسبة هذا المرض نتيجة تلوث الهواء، فالربو انواع وعلاجاته متعددة حسب الاعمار، منها العلاج الكلاسيكي ومنها الحديث وهذا الاخير له مفعول أطول وأسرع على مدى 12 ساعة، كالمركبات الخاصة التي توسع الشعيبيات الهوائية، عدا ادوية الكورتيزون الخاصة بالالتهابات وذلك بواسطة بودرة مجزئة مضمونة تصل الى المكان المحدد سابقاً للمعالجة مع الاشارة الى أن هذه العلاجات تمنع تشنجات القصبات الهوائية." اللقاحات على المحك في المقابل، أوضح الدكتور اصفر : «اهم ما في العلاج ان نسبة الشفاء من الربو باتت 75% قبل عمر البلوغ وان 25% من المصابين قد يزيد عندهم المرض نظراً للعوامل الخارجية.أما عن الحساسية فلها لقاح خاص وفق نتيجة الفحوصات التي نطلبها من المريض اما من خلال فحص الدم اي كمية المناعة التي تحدد نسبة الحساسية وانواعها، ومن ثم يتم تحديد نوع اللقاحات فتعطى إما بالحقن وإما بالتنقيط في الفم او تحت اللسان.وإما على شكل حقنة يستمر مفعولها لمدة ستة أشهر، ونسبة نجاحها حسب نوعية المحسس وكميتها.والجدير ذكره ان نسبة النجاح اكبر بمعدل 75% وهذا العلاج يعرف بالعلاج المناعي اي الـImmunotherapie مع الملاحظة على اهمية الابتعاد عن الخرافات والاقاويل الشائعة في ان الربو لا يعالج الا بطريقة واحدة.فهذا غير صحيح لان هناك حالات من الربو ناتج عن الالتهابات الرئوية، وآخر ناتج عن تورم في الاسنان، ام حتى عن فتق في المعدة، وقد يكون موسمياً ويتم معالجته مسبقاً في حال اتبع المريض الارشادات الطبية اللازمة ." والجدير ذكره ان عوارض الربو قد لا تظهر من خلال «صوفرة» في الصدر حينها يكون التشخيص من خلال آلة خاصة لفحص كمية الهواء اي الـBirometre..وان الزكام المزمن يسبب مع الوقت تضخماً في المجاري التنفسية الى حدّ انسدادها نتيجة الالتهابات الحادة، واذا لم يتعالج المريض مسبقاً تصبح المعالجة من الربو صعبة لأن 70% من الزكام المزمن دون علاج يؤدي الى الربو، وان كل تحسس في المجاري التنفسية العالية يستطيع ان يطاول القصبات الرئوية .وهنا ما يجب عمله كعلاج فوري هو اخذ الادوية الخاصة بالحساسية اما العلاج الطويل الامد فيمكن في مراقبة المواد التي يبدو انها تؤدي الى استفحال حالة الربو مثل غبار المنازل، ووسادات الريش والحيوانات الاليفة والمواد المستخدمة في عمل المريض وتجنب ملامستها لان ذلك يعتبر افضل وسيلة لمنع الاصابة بمرض الربو والشفاء منه عدا انه من المفيد ان يعطى المصاب لقاحا" مكسبا" للمناعة ضد الانفلونزا كما يجب تجنب البرودة والرطوبة الشديدتين. الطفل الأكثر تحسساً ابرز ما في الامر اخذه بعين الاعتبار بان الطفل يعتبر أكثر تحسساً من الكبار نظراً لمناعته الضعيفة، وليست لدينا في لبنان دراسات ميدانية تحدد نسبة الاصابات بالحساسية الا ان ثمة 15% من مجمل اللبنانيين مصابون بجميع أنواع الحساسية. "كما و انه ليس هناك من لقاح محدد ضد الحساسية بل هناك طرق تخفف من التحسس تتبع وفق الشروط العلمية وعلى مدى 3 أو 5 سنوات لتخفف قدر المستطاع من الحساسية انما حسب تفاعل البعض انواع العلاج المعطى لهم.في المقابل، هناك امل في أن يشفى الصغار بنسبة 50% عندما يبلغون سن الرشد، مع التشديد على استشارة الطبيب المختص، وعلى المريض ان يدرك ان ثمة علاجاً مخففاً كعوارض الحساسية شرط التقيّد بإرشادات الطبيب." على حد قول الدكتور اصفر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 من أطفال لبنان مصابين بالربو 20 من أطفال لبنان مصابين بالربو



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia