المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان

واشنطن ـ وكالات

قال فريق أبحاث ترعاه الأمم المتحدة، الأربعاء، إن مواد كيماوية من صنع الإنسان تضاف لمنتجات يومية، يرجح أن تكون سببا جزئيا على الأقل في ارتفاع المواليد المشوهة، وأمراض السرطان المرتبطة بالهرمونات والأمراض النفسية على مستوى العالم. ووفقا للدراسة فإن هذه المواد التي تعرف اختصارا باسم "إي.دي.سي"، قد تكون أيضا سببا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور من البشر والخصوبة لدى الإناث، وأيضا بزيادة في سرطانات الأطفال التي كانت نادرة في السابق علاوة على اختفاء بعض أنواع الحيوانات. ونشر الفريق الدولي الذي يضم خبراء أكاديميين يعملون تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية، نتائج بحثهم في وثيقة تحديثية لدراسة أعدت في عام 2002، عن المخاطر المحتملة للمواد الكيماوية الصناعية. وأشار فريق الباحثين في تقريره إلى "خطر عالمي يستوجب التصدي له"، وقال إن البشر والحيوانات في أنحاء الكوكب تعرضوا على الأرجح للمئات من هذه المركبات التي لم تحظ في الأغلب بدراسة كافية، وقال التقرير المكون من 28 صفحة "أننا نعيش في عالم أصبحت فيه الكيماويات التي يصنعها الإنسان جزءا من حياتنا اليومية". وصدر التقرير وعنوانه "حالة علوم المواد الكيماوية المعطلة للغدد الصماء 2012" كدليل استرشادي للحكومات، وتشمل "إي.دي.سي" الفثالات التي طالما تستخدم في صنع المواد البلاستيكية "اللدائن" الناعمة والمرنة، ومن المنتجات المصنوعة منها العاب وعرائس الأطفال والعطور والأدوية، وأيضا مستحضرات التجميل خاصة مزيلات العرق التي يمتصها الجسم. ومن هذه المواد أيضا ثنائي الفينول- A الذي يستخدم في تقوية اللدائن "البلاستيك"، ويوجد في علب الأغذية والمشروبات ومنها علب الأطفال وأغلفة المعلبات الغذائية. وحظر عدد قليل من البلدان ومنها الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأوروبية، استخدام بعض من هذه المواد في منتجات معينة ولاسيما المخصصة لاستخدام الأطفال. ولكن التقرير يقول "أن مئات الآلاف" يستخدمونها وان جزءا صغيرا فقط هو ما جرى تقييمه على انه يسبب اضطرابات للغدد الصماء والهرمونات وجسم الإنسان والحيوان، ويعتقد الخبراء أن مثل هذه المواد الكيماوية، يمكن أن تتخلل المشروبات والأغذية من الأوعية التي يتم تعبئتها فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia