الجمعيات المصرية تدعو العالم للتصدى لـالإيدز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجمعيات المصرية تدعو العالم للتصدى لـ"الإيدز"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجمعيات المصرية تدعو العالم للتصدى لـ"الإيدز"

القاهرة ـ وكالات

أكدت جمعية المصرية لإزالة التمييز عن المرضى والمعاقين وشعارها "ابن النيل للتنمية"، أن الغرض من اليوم العالمى للإيدز، هو حثّ الناس فى جميع أنحاء العالم على إذكاء الوعى بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه وإبداء تضامن دولى من أجل التصدى لهذا الوباء. وقالت الجمعية إن هذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لإذكاء الوعى بحالة الوباء والتشجيع على إحراز التقدم فى الوقاية منه وعلاج مرضاه ورعايتهم فى البلدان التى ترتفع فيها معدلات وقوعه وكذلك فى شتى ربوع العالم. وأشادت بالشعار الذى رفعته منظمة الأمم المتحدة لهذا العام "نريد أن نقضى على الإيدز قضاءً تاماً، فلا يتسبب فى عدوى جديدة ولا تمييز ولا وفيات". كما تتركز الحملة العالمية لمكافحة الإيدز على "القضاء التام على وفيات الإيدز" إنّما يعنى دفعة نحو إتاحة المزيد من خدمات العلاج للجميع. من جانبه قال أيمن محيى حمزة، رئيس مجلس إدارة الجمعية: تواجه العديد من البلدان صعوبات اقتصادية، وإن كان أغلبها يسعى جاهدا للتوسع فى إتاحة الأدوية المضادة للفيروسات، مشيرا إلى أن الهدف المطلوب بلوغه بحلول 2015 يبدو الآن أكثر قابلية للتحقيق من أى وقت مضى. وتابع لا تزال هناك فئات من الناس فى جميع مناطق العالم لا تستطيع الحصول على الوقاية والعلاج من فيروس العوز المناعى البشرى، ومنها على سبيل المثال الأطفال: إذ لا يستطيع سوى 28% من الأطفال الذين يحتاجون إلى مضادات الفيروسات الحصول عليها فعلاً. وأضاف الإيدز ليس مجرد مرض عضوى لكنه أيضا مرض اجتماعى ليس له حدود سواء جنس أو دين أو سن أو معتقدات ثقافية، والدليل على ذلك أن فى كل دقيقة يتعرض 4 أشخاص فى العالم للإصابة به، مشيرا إلى أن الحالات المكتشفة تتزايد، وأن الزيادة فى السنوات الأخيرة ليس سببها هو الإصابات الجديدة بقدر ما هو نتيجة التوسع فى الكشف والرصد. وأكد رئيس الجمعية أن التعتيم الإعلامى الذى صاحب ظهور المرض فى مصر عام 86 جعل المجتمع لديه مفاهيم كثيرة مغلوطة عن الإيدز، وأصبح الجميع ينظر للمصاب بالإيدز على أنه بالضرورة غير مستقيم فى ماضيه، وللأسف هذا حكم غير صحيح فى كل الأحوال فالفيروس كما ينقل عن طريق الممارسات الجنسية المحرمة ينقل عن طريق العلاقات الجنسية الشرعية بين الأزواج وينقل عن طريق التعرض لدم ملوث بواسطة الإبر والمحاقن خاصة لدى متعاطى المخدرات وعن طريق الحاجة لنقل الدم من مصدر غير آمن وغير موثوق. وطالب حمزة بضرورة تغيير المجتمع المصرى نظرته تجاه المتعايشين مع الإيدز، لأن شعور المريض أو المتعايش بازدراء المجتمع سوف يحمله على عدم الاعتراف أو الإفصاح عن المرض لمن حوله الأمر الذى يعرض الجميع لكارثة انتشار المرض دون أن ندرى ويصبح من المستحيل وضع أى مخطط استراتيجى لتحجيم الفيروس وبالتالى لابد من تقبل المجتمع للمتعايشين مع الإيدز مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعيات المصرية تدعو العالم للتصدى لـالإيدز الجمعيات المصرية تدعو العالم للتصدى لـالإيدز



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia