الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات

لندن ـ العرب اليوم

تناول الطعام بنهم عادة غريبة يمكن أن تصيب أي شخص في أي وقت، ولكن وفقا لدراسة جديدة يمكن للاختيارات الغذائية أن تشير الى احتمال اصابتك بالنهم أو الاضطراب الغذائي، مثلا تناول البطاطا المهروسة والكوكيز، رقائق الشبس والليمون، شرائح اللحم والصلصات والملح كما وجد الباحثون من جامعة الاباما في برمينغهام ايضا بأن هؤلاء الاشخاص الذين يقومون بهذه الاختيارات الغريبة كانوا الاكثر عرضة للاصابة بالنهم من الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات غذائية عادية. ووفقا للباحثين، فأن نتائج دراستهم قد تساعد على اكتشاف اسباب الاصابة بالنهم والاضطراب الغذائي المرتبط بالافراط بالاكل، الذي يعاني منه ملايين الاشخاص في الولايات المتحدة الامريكية. تقول ماري بوغينو، محققة في الدراسة، ومساعدة بروفيسور في قسم العلوم النفسية، ''يمكن للاسرار ان تقتلنا، كلما زادت سرية المريض كلما زادت فرص اصابته بالادمان على الطعام أو الاضطرابات الغذائية، وكلما كانت نظرته سيئة اتجاه نفسه لأنه سيبقى مكبلا في سره.''شارك في الدراسة 507 فتاة وشاب من طلاب قسم السيكولوجي من جامعة الاباما وتكساس،، بالاضافة الى 45 شخص يتلقون العلاج في عيادات خارجية لاصابتهم باضطرابات غذائية في سينسيناتي. من المشاركين، 45.5 بالمائة كانوا من اصول اوروبية، و 40 بالمائة من اصل لاتينية، و 10 بالمائة من اصول افريقية.وكان 1 من كل 4 مشاركين يقوم بالسر بتناول الطعام بافراط بغض النظر الى الجنس والعرق. ويعتقد الباحثون بأن عدد الاشخاص الذين يتناولون الطعام في السر اكبر من العدد الموجود فعليا في السجلات. تقول بوغينو، ''لو كانت هذه الدراسة على مجال أوسع لوجدنا اعداد أكبر ومستويات أعلى من الاصابة بالاضطرابات الغذائية.''ومن اولئك الذين اتبعوا نظام الافراط في الاكل، حوالي 41 بالمائة منهم تناولوا مزيجا غريبا من الطعام بسبب اشتهاء انواع مختلفة. واتبع 9 بالمائة هذه النمط الغذائية بسبب الشعور بالجوع. وقال الباحثون بأن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة لأن معظم حالات اضطرابات التغذية تحدث مباشرة بعد تناول وجبة الطعام الرئيسية. بالاضافة، قال الباحثون بأن معظم الاشخاص الذين يتبعون هذه النمط الغذائي قالوا بأنهم شعروا بمشاعر متضاربة ما بين السعادة والتوتر عند تحضير هذه الوجبات الغريبة، وهذه هي نفس المشاعر المتضاربة التي تحدث للاشخاص المصابين بالادمان قبل تحضير جرعة المخدرات. وقال معظم المصابين بحالات الافراط في الاكل بأنهم شعروا بالذنب والقرف بعد الانتهاء من الوجبة. وهذه المشاعر السلبية هي نفسها التي يعاني منها المصاب بالاضطرابات الغذائية.ولا زالت الدراسات جارية لمعرفة الاسباب التي تدفع الكثير من الاشخاص للتصرف بهذه الطريقة خصوصا بعد الانتهاء من تناول وجبة طعام من المفترض أنها مشبعة.نشرت الدراسة على الانترنت في موقع مجلة الاضطرابات الغذائية الدولية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات الإفراط في تناول الغذاء يشبه الإدمان على المخدرات



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia