إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة حديثة أن الناس حول العالم باتوا يعمّرون أكثر، لكن مع معدلات أعلى من الأمراض والدراسة التي نشرتها دورية لانسيت الطبية والتي تعد الأوسع من نوعها، بيّنت أن الارتفاع في ضغط الدم والتدخين وتناول الكحول، تعد من اكثر العوامل تسببًا في اعتلال الصحة، وهي حلت محل سوؤ تغذية الطفل الذي كان تصدر اللائحة في 1990. غير أن بعض الباحثين انتقدوا الطريقة التي تم بها جمع المعلومات، معتبرين انها استندت على ادلة ضعيفة. ووجدت الدراسة التي استغرقت 5 سنوات وعمل على كتابتها حوالي 500 باحث، أن أمراض القلب والجلطات تسببت في حالة وفاة من 4 لحوالى 13 مليون شخص في العالم  2010. وبقيت معدلات الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش أي في) مرتفعة، متسببة في 1.5 مليون حالة وفاة في العام ذاته. وفيما معدل الحياة شهد ارتفاعًا حول العالم، الإ أن الاختلاف في نمط الحياة بين بلد بلد وآخر ما زال على حاله منذ السبيعينات. وما زالت دول جنوب الصحراء الأفريقية صاحبة أعلى معدلات للوفيات. ويقول البروفسور كريستوفر موراي من معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن الذي قاد الدراسة: "لقد حدث تحوّل كبير من الموت المبكر إلى العجز المزمن. لكن ما تعاني منه لا يميتك بالضرورة". النظافة الشخصية ما زالت مهمة وتصدر السكري وسرطان الرئة الترتيب، فيما تراجع الاسهال والسل. وقال الباحثون إلى الوفيات بسبب الاسهال تراجعت بنسبة 60 في المئة في السنوات العشرين الماضية، وإن رأى بعض العلماء أن الامراض الناجمة عن عدم العناية بالنظافة تم تجاهلها في التقرير. وقال البروفسور ساندي كيرنكروس من معهد لندن للصحة العامة والأمراض الاستوائية في افتتاحية لانسيت: "تعقيدات المهمة تفاقمت بسبب عدم كفاية التشاور بشأنها. رغم أن النتائج تعكس جهود عدد كبير من الخبراء، إلا أن الترتيب لا يظهر إجماعًا علميًا من قبل جميع المعنيين". وأضاف أن بعض "الأحكام المثيرة للجدل" نجمت عن عدم صلابة الأدلة. غير أن الدراسة لقيت ترحيبًا من قبل البروفسور بيتر بايوت مدير معهد لندن للصحة العامة والامراض الاسوائية الذي رأى أنها اظهرت بشكل "مفاجئ وسريع" أن المشكلات الصحية في العالم تتبدل. ولفت إلى أن "الوعود بالتقليل من وفيات الأمهات والمواليد على سبيل المثال، ساعد في تركيز الاهتمام والموارد". وفيما عبر عن قلقه من تغيير الأهداف الطبية، اعتبر أنه "سيكون من الكارثي الآن أن نحول اهمتمامنا في اتجاه آخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة إنسان اليوم عمره أطول لكن صحته معتلّة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia