رفيق الصبان يؤرخ لـالسينما كما يراها في 100 عام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رفيق الصبان يؤرخ لـ"السينما كما يراها" في 100 عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رفيق الصبان يؤرخ لـ"السينما كما يراها" في 100 عام

القاهره ـ وكالات

فيما يشبه الفيلم التسجيلي الذي يرصد تاريخ السينما العالمية والعربية والمصرية خلال 100 عام، يقدم الكاتب والناقد السوري رفيق الصبان أخر إصداراته الأدبية التي حملت عنوان "السينما كما رأيتها". أمضى الصبان عامين وهو يكتب مؤلفه، الذي يتضمن عشرين فصلاً بمحتوى 222 صفحة، وعن تجربته هذه قال الصبان: "إن الكتاب كان نتيجة بحث وتنقيب وخبرة، وأشبه بالرحلة في عالم السينما العربية والعالمية والمصرية كلها على مدار مائة عام ومستجداتها، ومدارسها". عشقه للسينما كون وجدانه الفكري والفني والحسي، على حد تعبيره، ويعد الكتاب بمثابة موسوعة سينمائية تحتوي على تاريخ السينما العربية والإفريقية والآسيوية والأوربية وغيرها، وتلخص لأهم أفلامها سواء السياسي الاجتماعي أو الخيال العلمي. إلى ذلك يوضح الكتاب أن العالم العربي كان السباق في التعرف إلى السينما المصرية بالتحديد، وذلك بالفيلم الصامت (ليلى) عام 1927 وكان من بطولة وإخراج عزيزة أمير واستيفان روستي، ثم بدأت سينما المشاهير بعدها بفيلم (وداد) للفنانة أم كلثوم وفيلم (الوردة البيضاء) للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وذلك في فترة الثلاثينيات. ويتدرج الصبان في كتابه هذا ليكشف أن السينما العالمية عرفت طريقها بعد أن انتشرت الأفلام بشكل كبير في العالم العربي، وأنها وصلت إلى قمة تألقها في العشرين سنة الأخيرة فقط. وأوضح الكاتب، كيف أن الحرب العالمية الثانية كانت بمثابة ملهم الإبداع للسينما المصرية، حيث شكلت وجدان القائمين على الفن المصري وقتها. كما يلفت الصبان في كتابه إلى أن ما يطلق عليه أعمال السير الذاتية كانت الإرهاصات الأولى له من خلال تناول قصة حياة الزعيم الهندي المهاتما غاندي، وذلك في فترة الثمانينيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفيق الصبان يؤرخ لـالسينما كما يراها في 100 عام رفيق الصبان يؤرخ لـالسينما كما يراها في 100 عام



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia