حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية هدي النبي في رمضان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية "هدي النبي في رمضان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية "هدي النبي في رمضان"

رئيسة جمعية فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان
عجمان ـ العرب اليوم

حضرت رئيسة جمعية فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان حرم حاكم عجمان أمسية رمضانية بعنوان "هدي النبي في رمضان" تحدث فيها فضيلة الداعية سعيد بن محمد الكملي.
كما حضرت الأمسية الرمضانية التي أقيمت في استراحة الصفيا في عجمان حرم رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان راشد بن حميد النعيمي خولة بنت خالد آل نهيان وحرم محمد بن خالد القاسمي، حصة بنت زايد بن صقر آل نهيان وجمع كبير من الشيخات ومديرات المؤسسات والجمعيات والمراكز التعليمية والاجتماعية والنفع العام في الدولة وسيدات المجتمع والمدعوات.
وتوجه الداعية الدكتور سعيد بن محمد الكملي في بداية الأمسية بالشكر والتقدير إلى حرم  حاكم عجمان على استضافتها واختيارها موضوع الطرح لهذه الأمسية الرمضانية والتي تدل على الاهتمام الكبير بالسير على نهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في شهر المغفرة والرحمة والاقتداء بكل سلوكياته وتتبع خطاه في رمضان.
قال إن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان لم يكن كحاله في غيره من الشهور فقد كان يومه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئا بالطاعات والقربات وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه.
وأكد على  ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، فكان يحث على الحفاظ على الصيام من كل ما يخدشه حيث يقول "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذكر أنه صلى الله عليه وسلم كان يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان وكان عليه الصلاة والسلام إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف.
وأضاف أن من هديه عليه الصلاة والسلام أنه كان يحث على السحور وصح عنه أنه قال "تسحروا فإن في السحور بركة" وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب وكان يقول "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" كما في الصحيح وكان يفطر على رطبات فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية هدي النبي في رمضان حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية هدي النبي في رمضان



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia