البلوشي عالم إماراتي 10 أعوام يدهش علماء أوروبا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البلوشي عالم إماراتي "10 أعوام" يدهش علماء أوروبا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البلوشي عالم إماراتي "10 أعوام" يدهش علماء أوروبا

دبي ـ العرب اليوم


 اختتم العالم الإماراتي أديب سليمان البلوشي الملقب بـ"العالم الصغير"، جولة علميّة أوروبيّة في بلجيكا وفرنسا وألمانيا، بتوجيهات ورعايّة ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التقى خلالها مجموعة من الخبراء والمختصين في علم التكنولوجيّا ودبلوماسيين في منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وحظي أديب "10 أعوام"، بإعجاب وانبهار كبار المصنعين والمخترعين والخبراء في مجال العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الأوروبيين،حينما دخل في مناقشات علميّة جادة وبلغة انجليزيّة سليمة فعبروا عن اندهاشهم من مستواه الفكري والعلمي الذي يفوق عمره.
واختار البلوشي، أنّ يبدأ جولته العلميّة من عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، حيث حضر مؤتمرًا بيئيًا حول  "الكربون الأخضر" وناقش مع المشاركين في المؤتمر من خبراء ومتخصصين سبل تحويل الاستدامة الزراعيّة إلى واقع من خلال التكنولوجيا.
ونصح البلوشي، المشاركين في المؤتمر بضرورة تطبيق معايير عالمية وعلمية فيما يتعلق بأفضل الممارسات الخاصة بالتخفيض من نسبة الكربون في الطبيعة من منتجات صديقة للبيئة وتطبيقات الطاقة المتجددة، وقدم بعض الأفكار التي من شأنها أنّ تساهم في الحفاظ على البيئة والحد من مخاطر انتشار الكربون في الطبيعة نتيجة المخلفات الصناعيّة وآثار التقدم التقني السلبية.
بينما حل ضيفًا على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تباحث مع دبلوماسيين و خبراء في مجال التعليم. وشملت المحادثات أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم والوسائط المتعددة في العملية التعليمية لتحسين فعاليتها، بعد تطوير العديد من الأدوات لإيصال المعلومات، كتقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام و غيرها من الوسائط المتعددة.
وكانت مدينة لافال شرق فرنسا، محطة ثالثة في جولة البلوشي العلمية في أوروبا حين حل ضيفا شرفيًا على مؤتمر التكنولوجيا حول "المحاكاة الروبوتية للإنسان وكيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة في مجال الإنسان الآلي  لتطوير الأطراف التعويضية"، وفتح حلقة نقاش موسعة مع خبراء شركة فرنسية متخصصة في ما يحتاجه أصحاب الاحتياجات الخاصة من عناية فائقة بعد أنّ قدمت التكنولوجيا الحديثة لهم العديد من الاختراعات المبتكرة التي قد تجعل حياتهم أسهل وأفضل.
وتميز جناح الشركة بعرض آخر ابتكاراتها في مجال الكراسي المتحركة الآلية حيث لم يتردد أديب في الاتجاه نحو الكرسي والجلوس عليه بهدف اختبار تقنياته في مواجهة شاشة عرض واسعة أمامه تحاكي الواقع. ما جعل أديب يقدم خلال مناقشته صاحب الابتكار أفكارًا لتطوير الكرسي المتحرك حتى يمكنه التحول بسهولة إلى عدة أوضاع لملائمة متطلبات الشخص، حيث يمكنه الوقوف على الكرسي أو الدخول بسهولة إلى السيارة.
وتباحث أديب أيضًا مع مبتكرين أوروبيين في مجال النظارات الذكية و النظارات الإلكترونية الجديدة بشاشتين يتحكم فيهما المستخدم عن طريق الهاتف الذكي أو الكمبيوتر عبر وصلة الـ"بلوتوث" اللاسلكية.
وفي نقاش خبراء الشركة التي تعرضها، أكّد العالم الإماراتي، أنّ تلك النظارات يمكن استخدامها أيضًا في حل مشكلة التعرف على الحالة الانفعالية. وقدم أديب أفكارًا حظيت باهتمام خبراء النظارات الالكترونية في المعرض من أجل تفادي أخطاء لدى البعض في تفسير الإشارات التعبيرية، لذلك اقترح تطوير تلك الأداة لتستخدم كمترجم لتعبيرات الوجه لتسهيل التواصل بين شخصين من ثقافات مختلفة إذ تختلف معاني التعبيرات من ثقافة لأخرى.
وانتقل البلوشي، بعد ذلك إلى ألمانيا و تحديدًا مدينة ميونيخ لحضور ورشة علمية حول التجهيزات الطبية، حيث عرضت فيها آخر ما جاد به المخترعين و المبتكرين الأوروبيين والعالميين في مجال صناعة التجهيزات والمستلزمات الطبية. واستمع أديب إلى شرح مفصل عن أجهزة الأشعة وأنواعها وآليات عملها خصوصًا فيما يتعلق في الفرق بين الأجهزة من حيث الشكل والاستخدامات والتركيب الداخلي، وكيفية التعامل مع المشكلات التي قد تواجه المهندسين والفنيين من أعطال، وكيفية التغلب عليها.
ووفي كل المؤتمرات والورشات العلمية التي حضرها، أثار الطفل الإماراتي المعجزة أديب البلوشي إعجاب كل من شاهده وهو يتحدث ويتحرك ويعلّن عن مواهبه العبقرية الفذة وأدهش علماء كبار بجدالهم في اختراعاتهم من الناحية العلمية وطرحه العديد من الأسئلة التي تدخل في تركيبتها التكنولوجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلوشي عالم إماراتي 10 أعوام يدهش علماء أوروبا البلوشي عالم إماراتي 10 أعوام يدهش علماء أوروبا



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia