تونس-تونس اليوم
أصدر حزب قلب تونس بيانا، اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020، على خلفية الحوادث الإرهابيّة المؤلمة المتمثلة في ذبح أستاذ فرنسي في باريس إثر نشره لصور مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام والإقدام على قتل ثلاثة فرنسيين أبرياء نحرا بسكين وجرح اثنين آخرين في مدينة نيس الفرنسيّة، تقدم من خلاله بمبادرة الى برلمانات المتوسط لتنظيم لقاء تشاوري حواري عن بعد حول الأحداث الأخيرة.
وأشار الحزب الى أن الهـدف من هذه المبادرة:
- الدعوة إلى نبذ كل أشكال العنف والتطرّف وفتح حوار حضاري قائم على احترام الشعوب على اختلافاتها ومقدّساتها وعقائدها الفردية والجماعية بما لا يتنافى وعميق ايماننا بالقيم الانسانية الكونية ومن بينها الحريات في بناء وعي الشعوب وحفظ كرامتها وسيادة أوطانها.
- تعزيز جسور التواصل ودعم الروابط الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ووضع استراتيجية مشتركة لمكافحة الفقر ودفع عجلة التنمية العادلة والمستدامة.
- بذل الجهود المشتركة والعمل على تكاتفها لمجابهة الآفات الصحيّة المنتشرة والأمراض المستجدّة وفي مقدّمتها جائحة الكوفيد-19 لما لها من وقع على البشرية جمعاء.
- ترسيخ قيم الحوار والتسامح والانفتاح بين الشعوب لبناء سلم دائمة تعمّ دول المتوسط وحفظ السلام وخاصة تفعيل بنود الميثاق الأممي لمنظمة الأمم المتحدة وتفعيل القرار 1325 الخاصّ بدعم مشاركة المرأة ومكانتها وتعزيز الأمن والسلام.
كما دعا البرلمانات المشاركة في هذا اللقاء لإمضاء بيان مشترك تؤكد فيه التزامها بمقاومة آفة الإرهاب والعمل الجدّي على القضاء عليه ورفض كافّة مظاهر العنف والتطرّف والإقصاء التي تعيق التعايش بين الشعوب والحضارات والتمسك بقيم التسامح والتضامن باعتبارها سبيلنا الأفضل للعيش المشترك.
قد يهمك ايضا
دراسة توضّح أن متلازمة داون تزيد خطر الوفاة بـ"كورونا" عشر مرات
الكشف عن المرض الذي يقلل خطر الإصابة بفيروس "كورونا"
أرسل تعليقك